علاقات اقتصادية استثنائية بين تركيا وأذربيجان
تاريخ آخر تحديث: 2021-03-25
+
حجم الخط
-
0
7932
إن التطور والتقدم الحاصل في الدولة التركية في الوقت الحالي هو أبدا ليس مقتصرا على العلاقات الداخلية فيما بينها بل هي متطورة لأكثر من ذلك بكثير حتى أنها وصلت لمرحلة العلاقات الدولية مع الكثير من الدول حول العالم منها أوروبية ومنها آسيوية وغير ذلك الكثير ، وهذه العلاقات التي تجري بين تركيا وغيرها من الدول تكون في إطار من المحبة وفي بغية التعاون وتوطيد العلاقات على كافة الصعد ، وفي أخر التطورات التي جرت بهذا الشأن لدينا الدولة التركية مع أذربيجان فكان لدينا علاقة ثنائية جميلة تمحورت في المنحى الاقتصادي ، وإليك التفاصيل كاملة.
هناك جهات مسؤولة أذربيجانية الجنسية مقيمة في تركيا قالت أن التحالف بين هذين القطرين أي تركيا وأذربيجان هو تحالف مجدي على كافة الصعد والقطاعات ففي البداية هذه العلاقة ستتطور بشكل ملحوظ على الصعيد السياسي فسيكون من خلال هذه العلاقة ود قوي سياسيا بين الدولتين وطبعا وكما هو معروف في حال كنا في سلام سياسي هذا يعني أننا في سلام شامل لمختلف النواحي الأخرى في الحياة ، وأيضا إن الجانب والقوة الاقتصادية تشكل عاملا مهما لاستقرار البلدين وتفاهمها في الكثير من أمورهم المشتركة فيما بينهم ويجب علينا ألا نغفل الجانب التجاري فهو أيضا ذو نتيجة صارخة محققة لكل ما يجب أن يتحقق بين البلدين ، جميع ما ذكرناه من علاقات سياسية أو اقتصادية أو تجارية هي ممتازة لبناء أي علاقة بين أي بلدين لأنها العناصر المذكورة سابقا هي الأساسيات التي تقوم عليها نجاح أي دولة وازدهارها.
-هل هناك تبادل تجاري بين تركيا وأذربيجان؟
ما يوطد العلاقات بين هذين البلدين هو حجم التبادلات التجارية المقامة بينهم وهو أبدا ليس بشكل ضئيل بل على مستوى كبير وموسع أيضا، وإن تساءلت عن المبالغ المالية التي تعود على تركيا بالنفع من هذا التبادل التجاري بين تركيا وأذربيجان سيكون بحدود الأربعة مليارات دولار أمريكي في كل سنة تمر ولكن هذا الرقم ليس ثابتا ولا مستقرا بل هناك وعود لأن يكون في ازدياد مع الأيام القادمة، وهناك جهات رسمية مسؤولة عن هذا الوضع أشارت وأقرت على ضرورة العمل على زيادة هذا التبادل لأن بازدياده سيزداد الازدهار.
هناك الكثير من الحلول والاقتراحات التي تمت مناقشتها من أجل أن يزداد حجم التبادل التجاري بين تركيا وأذربيجان ومن خضم الأمثلة التي طرحت كانت من أجل أن يزداد حجم التبادل التجاري أي تزاد كميته ، كما أنه يجب أن يسمح لرجال أعمال كلا البلدين أن يقيموا صروح استثماراتهم على أرض كل من البلدين دون أن يؤثر عليهم أي شيء أو أي حدث ، وهناك جهود حثيثة من كلا البلدين التركي والأذربيجاني من أجل أن يوصلوا حجم هذا التبادل لما يقارب الخمسة عشرة مليون دولار أمريكي سنويا وهذا لن يكون حسب ما هو مطروح إلا إن قامت تركيا في بناء الكثير من استثماراتها في الأرض الأذربيجانية وحصرا ستكون هذه الاستثمارات في المنطقة التي تم تحريرها من الاحتلال الأرمني وهي منطقة قره باغ.
-ما هو الدليل الذي يقر بوجود أهداف اقتصادية بين تركيا وأذربيجان؟
لدينا الكثير من الدلائل التي تؤكد أن هناك أهدافا اقتصادية بين هذين البلدين وأهم هذه الأدلة هي الاتفاقيات التي وقعت في الفترة القريبة الماضية وجميعها تنص على وجود مشاريع تنموية اقتصادية ذات أهداف سامية تسعى لتطوير كلا البلدين وتعزيز العلاقات فيما بينها خاصة اقتصاديا.
-ما هي أهم القطاعات التي يتم التعاون فيها بين البلدين التركي والأذربيجانية:
هناك الكثير من القطاعات التي تعاونت فيها تركيا مع أذربيجان ومن أهم هذه القطاعات لدينا مجال النقل وقد تطور هذا المجال عما كان عليه سابقا بنسب ملحوظة وصلت للضعفين ، ولا بد لنا أن نذكر أن السكك الحديدية لم تكن مستثناة من هذا التعاون فهي لها حصة واسعة ، وعلاوة على ذلك هناك تعاون في مجال الطاقة وخاصة في موارد النفط والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأيضا تركيا سيكون لها يد فعالة في المساهمة في إعادة إعمار وترميم المناطق المحررة خاصة بعد أن قررت الحكومة الأذربيجانية في أن تعيد إعمارها على شرط الأسس الحديثة للبناء ، ويجب ألا ننسى أن هناك مستقبل للتكنولوجيا الحديثة أن تصبح مسرحا للتبادل بينهما وهو مجال ذو أبعاد ممتازة لأنها مرتبطة بكل المجالات الأخرى في الحياة.
هناك جهات أذربيجانية صرحت أن أذربيجان لا تعتبر تركيا بلدا أجنبيا غريبا عنها بل هي بالنسبة لها عبارة عن جزء من أرضها الأصلية، وبين أن لأذربيجان في تركيا استثمارات تقدر بنحو ثمانية عشرة مليار دولار أمريكي، أما إن تساءلت عن حجم الاستثمارات التركية على الأرض الأذربيجانية فهي تقدر بنحو ما يقارب الثلاثة عشرة مليار دولار أمريكي، كما أن هناك مشروع سيقام بين البلدين وهو عبارة عن ممر سيربط الدولة التركية بالدولة الأذربيجانية وهذا سيكون عنصر ذو قوة جبارة سيعود بالفائدة على كلا الأطراف.
إن علاقة تركية بغيرها من الدول على مستوى الأعمال والتجارة هو مسرح كبير لا تحده حدود فنستطيع أن نجد هل في كل يوم يمر وقد أقامت علاقات جديدة مع دول جديدة، إذا ما يتبين لنا أن تركية دولة ودودة قادرة على التأقلم والتكييف مع الكثير من اقتصاديات العالم.
تحرير فريق مرساة العقارية©
مقالات ذات صلة :
مقالات ذات صلة :
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول