تقسيم ... صورة تركيا المصغرة
تاريخ آخر تحديث: 2023-07-27
+
حجم الخط
-
0
9718
حي تقسيم في إسطنبول
يعتبر حي تقسيم التركي من أشهر الأماكن السياحيّة في أوروبا، والأشهر على الاطلاق في تركيا، ويزوره ملايين السياح سنوياً، ويشكل الحي نموذجاً لتركيا؛ لما فيه من مميزات تجمع الحضارة والتاريخ والحياة المعاصرة، حيث تاريخها القديم وماضيها العريق، وحياتها المعاصرة المتطورة تواكب تطورات العالم وتمزج بينها.
ستقرأ في هذا المقال:
ستقرأ في هذا المقال:
- أصل التسمية
- ميدان تقسيم
- برج غالاطة
- شارع الاستقلال
- جامع تقسيم
- كنيسة آيا تريادة
- تقسيم ملتقى للثقافات والفن
- الترام
- مركز أتاتورك الثقافي
- الفنادق والمطاعم
- أهم مجمعات تقسيم السكنية
أصل التسمية
سمّيت بتقسيم أي بمعنى توزيع؛ لأنّها كانت النقطة التي تتجمّع فيها خطوط المياه الرئيسيّة، وتتفرّع إلى أجزاء أخرى من المدينة، وأطلق عليها هذا الاسم السلطان محمود الأول.
ميدان تقسيم
سمّيت بتقسيم أي بمعنى توزيع؛ لأنّها كانت النقطة التي تتجمّع فيها خطوط المياه الرئيسيّة، وتتفرّع إلى أجزاء أخرى من المدينة، وأطلق عليها هذا الاسم السلطان محمود الأول.
ميدان تقسيم
ميدان تقسيم هو المكان المفضّل لعمل الاحتفالات والمناسبات، ويوجد فيه العديد من الفنادق المختلفة، كالفنادق الفخمة ذات الخمس نجوم، والفنادق الصغيرة ذات الغرف المشتركة، ومن أشهر فنادقها (Santa ottoman) الذي يبعد عن تقسيم 300م، و(Innpera) ويبعد 50م عن ساحة تقسيم، بالإضافة إلى (Triada) وهو قريب جداً من ميدان تقسيم ويتميّز بغرفه المزخرفة على النمط التركي، ويقدّم الفندق الأطباق التقليديّة التركية، بالإضافة إلى فندق مرمرة الذي يطلّ على ساحة تقسيم مباشرة.
يتوسط ميدان تقسيم النصب التذكاري وهو عبارة عن تمثال قام بنحته الفنان الإيطالي الشهير بيترو عام 1928م، ليخلّد به ذكرى أتاتورك والعديد من الشخصيات المهمّة في زمنه، والانتصار في حرب الاستقلال، وتقام الاحتفالات بالقرب منه في بعض المناسبات، مثل ذكرى وفاة أتاتورك، وذكرى حرب الاستقلال.
يتوسط ميدان تقسيم النصب التذكاري وهو عبارة عن تمثال قام بنحته الفنان الإيطالي الشهير بيترو عام 1928م، ليخلّد به ذكرى أتاتورك والعديد من الشخصيات المهمّة في زمنه، والانتصار في حرب الاستقلال، وتقام الاحتفالات بالقرب منه في بعض المناسبات، مثل ذكرى وفاة أتاتورك، وذكرى حرب الاستقلال.
برج غالاطة
هو برج تاريخي بمدينة إسطنبول يتكون من تسعة طوابق، يعد من أقدم وأجمل الأبراج بالمدينة التاريخية يتميز بارتفاعه الشاهق إذ يصل إلى 66.90 متراً، ما يتيح رؤية بانورامية مبهرة للمدينة.
لا توجد معلومات دقيقة حول سنة تشييد البرج، لكن بعض المصادر التاريخية تقول إنه بني العام 507 ميلادي، وتم ترميمه في زمن الدولة العثمانية العام 1509 إثر الزلزال الذي ضرب إسطنبول في ذلك الحين، من قبل المعماري العثماني المعروف آنذاك المعمار "خير الدين"، أحد تلاميذ المعمار الشهير "سنان"
وتذكر بعض المصادر أنه في عهد الدولة العثمانية، قام العالم التركي "هزارفن أحمد شلبي" العام 1638 بتركيب أجنحة صناعية، والبدء بالطيران من فوق سطح برج غلاطة، وصولا إلى منطقة أُوسكودار في الطرف الآسيوي للمدينة، وقطع حينها نحو 3358 مترا من خلال الأجنحة الصناعية المركبة، حيث شكّلت هذه التجربة بداية للتجارب الإنسانية للطيران
وفي عهد الدولة العثمانية تعرض البرج للحريق مرتين، أولها العام 1794 وثانيها العام 1831، إلا أنه جرى ترميمه من جديد
يبلغ ارتفاع برج غلاطة نحو 66.90 مترا، أما قطره الخارجي فيبلغ نحو 16.45 مترا، وقطره الداخلي نحو 8.95 أمتار، أما سماكة جدرانه فتقدر بنحو 3.75 أمتار.
يتكون البرج من تسعة طوابق، بحيث يكون صعود الطوابق السبعة الأولى من خلال المصعد الكهربائي، وبقية الطوابق يكملها الزائر صعودا بالأقدام، وفي الطابق التاسع يوجد مطعم للزائرين، بالإضافة إلى شرفة دائرية تطل على العديد من مناطق إسطنبول، أهمها منطقة فاتح وإمنونو وأوسكودار وتقسيم، بالإضافة إلى خليج بحر مرمرة
ويشرف على البرج شركة سياحية خاصة لإدارته، وتنظيم دخول السياح والزائرين من مختلف دول العالم
ولا تشترط إدارة البرج مدة محددة لجولة السائح بالبرج، وتبلغ رسوم الدخول للسائح الأجنبي سبعة دولارات، أما الزائر التركي فيسدد أربعة دولارات فقط
شارع الاستقلال
شارع الاستقلال، يمتد من ميدان تقسيم وصولا لمنطقة قره كوي، وهو شارع قديم يمر فيه ترام يعود لنحو مئة عام، وهو من أقدم الترامات في المدينة، فيما تتواجد أزقة ضيقة قديمة على أطراف الشارع ونهايته تعود بالزائر لعبق التاريخ
ولا تشترط إدارة البرج مدة محددة لجولة السائح بالبرج، وتبلغ رسوم الدخول للسائح الأجنبي سبعة دولارات، أما الزائر التركي فيسدد أربعة دولارات فقط
شارع الاستقلال
شارع الاستقلال، يمتد من ميدان تقسيم وصولا لمنطقة قره كوي، وهو شارع قديم يمر فيه ترام يعود لنحو مئة عام، وهو من أقدم الترامات في المدينة، فيما تتواجد أزقة ضيقة قديمة على أطراف الشارع ونهايته تعود بالزائر لعبق التاريخ
كما أن أغلب البيوت والمباني الموجودة بالشارع يعود عمرها لأكثر من مئة عام، ومن أبرزها الكنيسة المقببة وجامع حسين آغا المقابل لها كذلك، يتضمن الشارع مراكز دبلوماسية وقنصليات لعدة دول كهولندا وروسيا، فضلاً عن مراكز خدمية، وفنادق تستضيف أهم المؤتمرات الدولية
وجرت العادة أن يتخذ العازفون مكاناً لهم في هذا الشارع، وأحياناً تعزف فرق موسيقية ألحانها هناك مقدمة فقرات ممتعة وجميلة للزائرين
ويتضمن شارع الاستقلال ثانوية "غالاطة" الشهيرة ببنائها المتميز، وتقع بمنتصف الشارع الذي يستضيف أيضاً متحف الشمع الشهير "مدام توسو"، الذي افتتح منذ نحو عامين، ويتضمن تماثيل شمعية لمختلف مشاهير تركيا والعالم
وتتصل منطقة تقسيم بمناطق مهمة أخرى مثل حي "نيشان تاشي" الراقي والشهير بإسطنبول، ومنطقة "عثمان بي" التجارية الشهيرة أيضاً، وصولا إلى منطقة "مجيدية كوي"، التي تعتبر من أكثف المناطق التجارية في المدينة، نظراً لكثرة الشركات
جامع تقسيم
جامع تقسيم طرح قبل عشرات السنوات بعد تأسيس الجمهورية التركية من أجل بنائه، ولكن تعثر ذلك إلى العام 2017، حيث تم البدء بإنشاء الجامع في الميدان، حيث ارتفعت مآذن الجامع لتعطي صورة جميلة متكاملة في المنطقة
وتبلغ مساحة الجامع الإجمالية 875 متراً مربعاً، بارتفاع يصل إلى 3 طوابق، ويتسع لحوالي ألف مصلي، إضافة إلى موقف سيارات يتسع إلى 165 مركبة، فضلاً عن قاعات مؤتمرات ومعارض ملحقة بالجامع
يرتفع المبنى أكثر من 20 متراً، وترتفع القبة قرابة 10 أمتار، فيما يبلغ ارتفاع المآذن أكثر من 30 متراً، حيث تم مراعاة ارتفاع الكنيسة في أعمال بناء المشروع، لتكون على نسق واحد
في مشهد قل نظيره في العالم، يلتقي الجامع مع الكنيسة على مدخل شارع الاستقلال الشهير
الكنيسة، افتتحت في العام 1880، وبنيت على مدخل شارع الاستقلال في إسطنبول، في الفترة التي بنيت فيها المنطقة، حيث تعتبر المنطقة من أقدم الأحياء التي بنيت في القرن التاسع عشر في إسطنبول وبنيت الكنيسة على أنقاض مقبرة تابعة للروم الأرثوذكس، وكانت تقع آنذاك خارج المدينة، ومع تطور المنطقة تحولت تقسيم إلى منطقة مركزية ومركز جذب كبير للتجارة والسياحة والثقافة
الكنيسة، افتتحت في العام 1880، وبنيت على مدخل شارع الاستقلال في إسطنبول، في الفترة التي بنيت فيها المنطقة، حيث تعتبر المنطقة من أقدم الأحياء التي بنيت في القرن التاسع عشر في إسطنبول وبنيت الكنيسة على أنقاض مقبرة تابعة للروم الأرثوذكس، وكانت تقع آنذاك خارج المدينة، ومع تطور المنطقة تحولت تقسيم إلى منطقة مركزية ومركز جذب كبير للتجارة والسياحة والثقافة
وبذلك يطل كل من الجامع والكنيسة كمكانين للعبادة تهم المسلمين والمسيحيين سواء1 في مشهد هام، وخاصة في منطقة تحمل رمزية ودلالة، وهي منطقة مركزية في ميدان تقسيم، في دلالة على روح التآخي في هذه البلاد
ملتقى للثقافات والفن
إضافة لتلاقي الأديان، تشكل منطقة تقسيم مركزاً لتلاقي الثقافات، خاصة أن السياح والزائرين ينتقلون للمنطقة من كافة المشارف والاتجاهات، من داخل تركيا وخارجها، خاصة أن السياحة التركية وصلت لأرقام قياسية العام الماضي، بتجاوزها 52 مليون سائح
ويستغل السائحون فرصة التجول في المنطقة، والتقاط الصور التذكارية، أمام الجامع والكنيسة وأمام مدخل شارع الاستقلال الشهير وداخله، وكذلك أمام النصب التذكارية للجمهورية التركية الواقعة بقلب الميدان
وتزين تلك المواقع الهامة، طيور الحمام الكثيرة التي تسير على الارض بين السائحين الذين يسعون لإطعامها والتقاط الصور معها قبل أن تطير في مشهد جميل يبعث السرور في النفس
ويشكل الميدان ملتقى للفنون المختلفة، نظراً للفعاليات التي يتم تنظيمها بالمنطقة بشكل مستمر من معارض فنية وعروض، ومن المألوف رؤية فرق مسرحية وفرق عزف ومغنين في محيط تقسيم وعلى طول شارع الاستقلال يخاطبون كافة الشرائح والأعمار
كما أن منطقة تقسيم تستضيف سوقاً على طول شارع الاستقلال، ومراكز تجارية، ومكتبات عديدة ضخمة، وتعتبر مركزا لعشاق الموسيقا والسينما
وتضم المنطقة أيضاً متحف مدام توسو إسطنبول، وهو أول فرع في تركيا لسلسلة متاحف الشمع العالمية وأحد أهم متاحف اسطنبول وقد افتتح في مدينة اسطنبول في نوفمبر 2016
وبهذا تشكل منطقة تقسيم وشارع الاستقلال، نقطة تلاقٍ وتعانق للعالم أجمع، مع تواجد السياح والزائرين، وأهالي إسطنبول الباحثين عن الراحة بعد يوم عمل طويل، لتشكل المنطقة لوحة فسيفسائية تنعم بالأمن، وتجمع الناس من كافة الأعراق
والأديان والأجناس
ترام تقسيم الشهير
قبل 105 أعوام، وُضِع ترام تقسيم في خدمة مدينة إسطنبول، وقد أسست شبكة سكك الحديد في المدينة، شركة "در سعادت" لخطوط الترام في عام 1869، وعن أوّل ترام كانت تجرّه الأحصنة في إسطنبول في عام 1871 ويربط بين منطقتَي أزاد قابي وبيشكطاش وفي عام 1914، تحديداً في 11 فبراير/ شباط، تأسّس أوّل خط ترام كهربائي، وأصبح طول سكك الحديد في المدينة يبلغ اليوم 170 كيلومتراً وتصريحات الحكومة تقول أنّ العمل مستمر على 285 كيلومتراً إضافياً، ليصل طول سكك الحديد بإسطنبول إلى نحو ألف كيلومتر في الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية عام 2023م
يُذكر أنّ خط الترام الذي يصل شارع الاستقلال بمنطقة كراكوي يعمل منذ 139 عاماً ويُعَدّ الخط الثاني الأقدم في العالم بعد خط ترام لندن، ولعلّ أهمية ترام تقسيم تكمن في المناطق التي يتنقّل بينها، فهو ينطلق يومياً من ميدان تقسيم في الساعة السابعة والنصف صباحاً ناقلاً الركاب بعربته الوحيدة إلى منطقة باي أوغلو عبر شارع الاستقلال، ويستمرّ على هذه الحال حتى الساعة العاشرة ليلاً
مركز أتاتورك الثقافي
يمثل نقطة محورية في ساحة تقسيم وهو مركز ثقافي متعدد الأغراض ودار أوبرا ويعتبر مثال هام على العمارة التركية من عام 1960 وقد استضاف المركز العديد من العروض المسرحية والحفلات الموسيقية للفرق السيمفونية الوطنية والكورال والفرق الموسيقية الكلاسيكية وغيرها من المهرجانات الثقافية والفنية في الصيف حيث كان يتميز بسعة قاعاته التي كانت تتسع أحدها لتحوي 1307 مقعد وقد تم إغلاقه عام 2008
يمثل نقطة محورية في ساحة تقسيم وهو مركز ثقافي متعدد الأغراض ودار أوبرا ويعتبر مثال هام على العمارة التركية من عام 1960 وقد استضاف المركز العديد من العروض المسرحية والحفلات الموسيقية للفرق السيمفونية الوطنية والكورال والفرق الموسيقية الكلاسيكية وغيرها من المهرجانات الثقافية والفنية في الصيف حيث كان يتميز بسعة قاعاته التي كانت تتسع أحدها لتحوي 1307 مقعد وقد تم إغلاقه عام 2008
تحتوي مدينة تقسيم على الكثير من الفنادق، والمطاعم القديمة والحديثة التي تُركز على إظهار التراث والحضارة التُركية فيها، وتُقدم مختلف الأكلات التركية التقليديَّة، وتتراوحُ أسعار الإقامة فيها وتناول الطعام حسب قُربها أو بُعدها عن وسط المدينة، إلَّا أنها كُلها تُقدّم تقريباً نفس الجودة بالنسبة للخدمات العامّة للنزيل.
عقارات تركيا المميزة
أهم المجمعات السكنية في تقسيم
مشروع تقسيم 360
يقع المشروع في وسط إسطنبول القديمة والعريقة على بعد 500 متر فقط من ميدان تقسيم الشهير بالقرب من كافة الأماكن السياحية والمؤسسات والخدمات، يتبع المشروع لبلدية بيوغلو الشهيرة عاصمة إسطنبول السياحية
يحيط بالمشروع العديد من المحال التجارية والمطاعم المشهورة والمقاهي، وأيضاً توجد حدائق والعديد من المناطق التاريخية الأثرية والسياحية التي تعد أكبر وجهة للسياح القادمين إلى إسطنبول
يتكون هذا المشروع المميز من وحدات سكنية ومكاتب إدارية ومحلات تجارية جنباً إلى جنب بمساحة بناء 20 ألف متر مربع ومن خلال واجهة أمامية بمسافة 220 متر
مشروع Benesta Beyoğlu
واحد من أحد المجمعات السكنية القليلة المتواجدة قرب ساحة تقسيم مما يجعل الطلب عليه مرتفع وخصوصاً عند توفر 245 شقة فقط.
واحد من أحد المجمعات السكنية القليلة المتواجدة قرب ساحة تقسيم مما يجعل الطلب عليه مرتفع وخصوصاً عند توفر 245 شقة فقط.
موقع رائع في قلب اسطنبول بالقرب من محطة المترو، محطة الترام، ميناء العبارات، الجامعات، المدارس، مراكز التسوق، مناطق الجذب السياحي وغيرها الكثير.
معلومات سريعة
برج غالاطة دخل قائمة التراث العالمي المؤقت عام 2013
يزور تقسيم أكثر من 52 مليون سائح سنوياً
تعتبر تقسيم المركز القديم لإسطنبول التاريخية
تعتبر تقسيم المركز القديم لإسطنبول التاريخية
تحرير فريق مرساة العقارية©
المصادر
وكالة الأناضول | الجزيرة | شبكة تلفزيون العربي
وكالة الأناضول | الجزيرة | شبكة تلفزيون العربي
مقالات ذات صلة :
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول