تركيا تتجاوز أزمة كورونا وتعود إلى الحياة الطبيعية تدريجياً
تاريخ آخر تحديث: 2021-03-06
+
حجم الخط
-
0
6223
مع انتشار جائحة كورونا في العالم، شهدنا ركود اقتصادي هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، وتفاوت حجم الخسائر من دولة لثانية بحسب أداء الحكومات، في هذا المقال سنقف على أداء الحكومة التركية في مواجهة كورونا وما هي النتائج التي وصلت إليها في العديد من الأصعدة، وما يجب على المستثمر العربي معرفته عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية قبل أن يأتي إلى تركيا.
ستقرأ في هذا المقال
معركة كورونا أثبتت تفوق نظام الرعاية الصحية في تركيا
الليرة التركية تستعيد نشاطها من جديد
عودة المدارس التركية خطوة أولى لعودة الحياة لتركيا
الاستثمار في تركيا ما بعد كورونا
السياحة التركية لم تتوقف في أزمة كورونا
معركة كورونا أثبتت تفوق نظام الرعاية الصحية في تركيا
الليرة التركية تستعيد نشاطها من جديد
عودة المدارس التركية خطوة أولى لعودة الحياة لتركيا
الاستثمار في تركيا ما بعد كورونا
السياحة التركية لم تتوقف في أزمة كورونا
معركة كورونا أثبتت تفوق نظام الرعاية الصحية في تركيا
أدت الخطوات المتقدمة في الخدمات الصحية التركية في السنوات الأخيرة إلى ظهور نظام الرعاية الصحية التركي في المقدمة بين دول العالم كما هو الحال في العديد من المجالات الأخرى، في حين أن البنية التحتية الصحية كانت تتحسن بسرعة، فقد زادت سعة أسرة العناية مع افتتاح المراكز الصحية حديثًا، أدى ارتفاع عدد الأطباء المتخصصين في المجالات المختلفة بمساعدة تحديث التعليم الطبي إلى زيادة مستوى الخبرة في تركيا في العديد من المجالات الجديدة، وهذا ما ساعد تركيا على تجاوز أزمة كورونا بأفضل أداء ممكن.
يمكن تلخيص ما يجعل تركيا الأفضل في خدمات الرعاية الصحية ويجعلها مفيدة مقارنةً بالدول الأخرى على النحو التالي:
• خدمات الرعاية الصحية فوق المعايير العالمية
• بنية تحتية قوية لتكنولوجيا الصحة وسعة سريرية كبيرة
• عدد المؤسسات والمنظمات الصحية المعتمدة
• عدد الأطباء المتخصصين في المجالات المختلفة
• طرق المعالجة التكنولوجية المتقدمة
• مستوى أسعار تنافسية
• طرق علاج مخصصة للفرد
• موظفي الخدمة الناطقين بلغات أجنبية
• فترات انتظار قصيرة
• فرص الطب التكميلي والبديل بالإضافة إلى طرق الطب التقليدية
تقدّم تركيا كدولة اجتماعية، خدمات صحية وتعليمية لجميع مواطنيها؛ بفضل نظام الضمان الاجتماعي المسمى التأمين الصحي العام (GSS)، يتم تغطية العديد من نفقات الرعاية الصحية والأدوية من قبل الدولة
• بنية تحتية قوية لتكنولوجيا الصحة وسعة سريرية كبيرة
• عدد المؤسسات والمنظمات الصحية المعتمدة
• عدد الأطباء المتخصصين في المجالات المختلفة
• طرق المعالجة التكنولوجية المتقدمة
• مستوى أسعار تنافسية
• طرق علاج مخصصة للفرد
• موظفي الخدمة الناطقين بلغات أجنبية
• فترات انتظار قصيرة
• فرص الطب التكميلي والبديل بالإضافة إلى طرق الطب التقليدية
تقدّم تركيا كدولة اجتماعية، خدمات صحية وتعليمية لجميع مواطنيها؛ بفضل نظام الضمان الاجتماعي المسمى التأمين الصحي العام (GSS)، يتم تغطية العديد من نفقات الرعاية الصحية والأدوية من قبل الدولة
المتطلبات الأساسية للأجانب الراغبين في الاستفادة من الخدمات الصحية في تركيا هي عدم وجود تأمين في دولة أخرى، والعيش في تركيا لأكثر من عام بتصريح إقامة
يمكن لمواطني الدول الأجنبية الاستفادة من التأمين الصحي العام عن طريق التقديم بعد هذه الفترة.
من ناحية أخرى فإن برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار من خلال شراء عقار بقيمة 250،000 دولار أمريكي في تركيا يوفر لك أيضًا الاستفادة من جميع الخدمات العامة؛ ويمكن للأجانب الذين حصلوا على الجنسية من خلال شراء عقارات بقيمة 250 ألف دولار أمريكي على الأقل وعائلاتهم الاستفادة من مزايا النظام الصحي مدى الحياة في تركيا.
يمكن للزوج والزوجة والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والوالدين المعالين الأجانب يحق لهم الحصول على تأمين صحي عام للاستفادة من هذه الخدمات الصحية.
يغطي التأمين الصحي العام بعض المستشفيات الخاصة إلى جانب الحق في الاستفادة من جميع المستشفيات والعيادات العامة
توفر مراكز صحة الأسرة في كل حي تقريبًا سهولة الحصول على الخدمات الصحية.
يمكن للأشخاص الذين لديهم تأمين صحي عام تحديد موعد في المستشفيات التي يريدون الذهاب إليها عن طريق الاتصال أو من خلال تطبيقاتهم على الأجهزة الذكية؛و ذلك بفضل نظام المواعيد التي يتم تعديلها وفقًا ليوم ووقت المرضى، يتم تجنب الانتظار في المستشفيات وقوائم الانتظار الطويلة وضياع الوقت.
لا يغطي التأمين الصحي العام الفحص فحسب، بل يغطي أيضًا نفقات العلاج والأدوية بموجب نظام الضمان الاجتماعي، تم إبرام اتفاقيات مع جميع الصيدليات ويمكن للمرضى الحصول على الأدوية من خلال دفع مبلغ رمزي قليل.
يمكننا تلخيص الخدمات التي يمكن استخدامها مجانًا مع التأمين الصحي العام على النحو التالي:
• رسوم الفحوصات
• نفقات العلاج
• الجراحات وزراعة الأعضاء
• التشخيص البيو كيميائي، التشخيص الميكروبيولوجي، وفحوصات الأمراض، والفحص الإشعاعي والتصوير أثناء العلاج في العيادات الداخلية
• العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بعد الجراحة
• علاجات طويلة الأمد مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وغسيل الكلى...
• أيضا، خدمات الرعاية المنزلية للمرضى المزمنين والمعوقين والمسنين
• نفقات العلاج
• الجراحات وزراعة الأعضاء
• التشخيص البيو كيميائي، التشخيص الميكروبيولوجي، وفحوصات الأمراض، والفحص الإشعاعي والتصوير أثناء العلاج في العيادات الداخلية
• العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بعد الجراحة
• علاجات طويلة الأمد مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وغسيل الكلى...
• أيضا، خدمات الرعاية المنزلية للمرضى المزمنين والمعوقين والمسنين
الليرة التركية تستعيد نشاطها من جديد
تحسّنت قيمة الليرة التركية بشكل ملحوظ خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية متدنية في وقت سابق من تشرين الثاني الماضي، إذ تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حينها حاجز 8.50 ليرة تركية.
كان لقرار البنك المركزي رفع سعر الفائدة في الفترة القصيرة الماضية، من 10.5% إلى 17%، أثر ملحوظ في تحسن سعر الليرة، فنسبة فائدة 17% على الودائع المحلية تكفي بلا شك لأن يتجه كثير من المدخرين، إلى تحويل ودائعهم من الدولار أو الذهب أو العملات الأجنبية الأخرى إلى الليرة للاستفادة من سعر الفائدة المرتفع، وهو ما ساعد على الحد من المضاربات على الدولار، من أجل الدولرة.
ومما يدلل على تراجع الدولرة في السوق التركية، في ظل رفع الفائدة بالمصارف على المدخرات بالعملة المحلية، ما نشره البنك المركزي التركي عن تحسن أوضاع احتياطي النقد الأجنبي الذي تم استنزافه بشكل كبير خلال عام 2020، فقد بلغ الاحتياطي في ديسمبر 2020 نحو 93.3 مليار دولار، بزيادة 15.8% عن نوفمبر 2020، كما ارتفع الاحتياطي بنهاية يناير 2021 إلى 95.6 مليار دولار، وبنسبة زيادة 2.4% وفي ظل استمرار تحسن سعر صرف الليرة أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، يتوقع أن يشهد الاحتياطي المزيد من الارتفاع.
تحسّنت قيمة الليرة التركية بشكل ملحوظ خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية متدنية في وقت سابق من تشرين الثاني الماضي، إذ تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حينها حاجز 8.50 ليرة تركية.
كان لقرار البنك المركزي رفع سعر الفائدة في الفترة القصيرة الماضية، من 10.5% إلى 17%، أثر ملحوظ في تحسن سعر الليرة، فنسبة فائدة 17% على الودائع المحلية تكفي بلا شك لأن يتجه كثير من المدخرين، إلى تحويل ودائعهم من الدولار أو الذهب أو العملات الأجنبية الأخرى إلى الليرة للاستفادة من سعر الفائدة المرتفع، وهو ما ساعد على الحد من المضاربات على الدولار، من أجل الدولرة.
ومما يدلل على تراجع الدولرة في السوق التركية، في ظل رفع الفائدة بالمصارف على المدخرات بالعملة المحلية، ما نشره البنك المركزي التركي عن تحسن أوضاع احتياطي النقد الأجنبي الذي تم استنزافه بشكل كبير خلال عام 2020، فقد بلغ الاحتياطي في ديسمبر 2020 نحو 93.3 مليار دولار، بزيادة 15.8% عن نوفمبر 2020، كما ارتفع الاحتياطي بنهاية يناير 2021 إلى 95.6 مليار دولار، وبنسبة زيادة 2.4% وفي ظل استمرار تحسن سعر صرف الليرة أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، يتوقع أن يشهد الاحتياطي المزيد من الارتفاع.
كما أن حالة التفاؤل التي أعلن عنها من قبل صندوق النقد الدولي، حول زيادة معدل النمو الاقتصادي بتركيا، والمنتظر تحقيقه في 2021، لتصل إلى 6%، بعثت بحالة من الثقة لدى المتعاملين مع الاقتصاد التركي، خاصة بعد توقعات بعض وكالات التصنيف الائتماني بتحسب باقي مؤشرات الاقتصاد التركي في العام الجاري، مثل التضخم الذي يتوقع له أن يهبط من 14.7% خلال يناير 2021 إلى 10.5% خلال باقي شهور العام.
عودة المدارس التركية خطوة أولى لعودة الحياة لتركيا
ستبدأ تركيا برفع القيود المفروضة في إطار مكافحة فيروس كورونا تدريجيا، بحسب أوضاع كل ولاية اعتباراً من مطلع مارس/ آذار المقبل.
وأوضح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أنهم يعملون بدقة على اتخاذ الخطوات بشأن عودة الحياة إلى طبيعتها، وأن القرارات ستكون محلية لكل ولاية
ستبدأ تركيا اعتباراً من الأول من مارس، بمرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية، وفقاً لمعايير محددة في إطار أربعة مستويات للخطورة وبقرارات تتخذها لجان حفظ الصحة برئاسة الولاة.
وكانت الخطوة الأولى في العودة لحياة طبيعية هي التي جاءت في تصريح الرئيس التركي حول عودة المدارس في منتصف شهر شباط في القرى التركية وعودتها في المدن الكبرى في شهر آذار المقبل
وكانت وزارة التربية سمحت لدورات تعليم قيادة المركبات، ومراكز التدريب المهني، ومراكز التعليم والتأهيل الخاصة، والدورات المختلفة، البدء بالتعليم وجهًا لوجه منذ 5 من كانون الثاني الماضي، بشرط مراعاة الإجراءات الوقائية من الجائحة وأوقات حظر التجول.
ستبدأ تركيا برفع القيود المفروضة في إطار مكافحة فيروس كورونا تدريجيا، بحسب أوضاع كل ولاية اعتباراً من مطلع مارس/ آذار المقبل.
وأوضح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أنهم يعملون بدقة على اتخاذ الخطوات بشأن عودة الحياة إلى طبيعتها، وأن القرارات ستكون محلية لكل ولاية
ستبدأ تركيا اعتباراً من الأول من مارس، بمرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية، وفقاً لمعايير محددة في إطار أربعة مستويات للخطورة وبقرارات تتخذها لجان حفظ الصحة برئاسة الولاة.
وكانت الخطوة الأولى في العودة لحياة طبيعية هي التي جاءت في تصريح الرئيس التركي حول عودة المدارس في منتصف شهر شباط في القرى التركية وعودتها في المدن الكبرى في شهر آذار المقبل
وكانت وزارة التربية سمحت لدورات تعليم قيادة المركبات، ومراكز التدريب المهني، ومراكز التعليم والتأهيل الخاصة، والدورات المختلفة، البدء بالتعليم وجهًا لوجه منذ 5 من كانون الثاني الماضي، بشرط مراعاة الإجراءات الوقائية من الجائحة وأوقات حظر التجول.
وفي 21 من كانون الثاني الماضي، سمحت التربية التركية بفتح دورات التقوية والتدريب لبعض الفئات من الطلاب في تركيا، وجهًا لوجه
وأعلنت وزارة التربية التركية، في 30 من الشهر نفسه، موعد عودة الطلاب للتعليم وجهًا لوجه في المدارس التركية، بعد إتمام وزارة التعليم استعداداتها اللازمة
الاستثمار في تركيا ما بعد كورونا
منذ عام 2002 وحتى الان بلغت الاستثمارات الأجنبية في تركيا 220 مليار دولار، كما أن تركيا ارتقت من المركز 43 إلى 33 بين 190 دولة في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال لدى البنك الدولي، أصبحت وفق هذا المؤشر في المرتبة 11 بين أعضاء مجموعة العشرين.
منذ عام 2002 وحتى الان بلغت الاستثمارات الأجنبية في تركيا 220 مليار دولار، كما أن تركيا ارتقت من المركز 43 إلى 33 بين 190 دولة في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال لدى البنك الدولي، أصبحت وفق هذا المؤشر في المرتبة 11 بين أعضاء مجموعة العشرين.
وبالرغم من انتشار وباء كورونا بدأ الاقتصاد التركي يتعافى بنجاح في الوقت الذي تعاني فيه العديد من الدول ركودا اقتصاديا.
ففي عام 2020 بلغت قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا من يناير وحتى نوفمبر 2020، نحو 4 مليارات و642 مليون دولار.
ففي عام 2020 بلغت قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا من يناير وحتى نوفمبر 2020، نحو 4 مليارات و642 مليون دولار.
أما بالنسبة للاستثمار في عام 2021، أعلن رئيس الدولة التركية عدة محفزات للمستثمرين الأجانب وهذا أهم ما جاء بكلمته لهم في نهاية عام 2020:
-
نقول لجميع المستثمرين الأجانب تعالوا إلى تركيا وشاهدوا كرم الضيافة لدينا
-
الاقتصاد التركي يتعافى بنجاح خلال فترة كورونا في الوقت الذي تعاني فيه العديد من الدول ركودا اقتصاديا
-
أطلقنا حملة إصلاح جديدة في القانون والديمقراطية والاقتصاد، نريد إدارة العملية على أوسع نطاق وبتوافق شامل دون إقصاء أحد
-
النمو القوي الذي حققه الاقتصاد التركي في الربع الثالث من 2020، مؤشر على النجاحات التي حققتها تركيا خلال فترة الوباء
-
سنواصل دعم كافة الجهود الرامية لتحقيق التحول التكنولوجي وزيادة التصدير
-
وباء كورونا غيّر الموازين في العالم وفتح فرصا جديدة أمام البلدان التي تتمتع بقدرة إنتاجية عالية مثل تركيا
خسر قطاع السياحة العالمي 1300 مليار دولار في 2020 جراء القيود على التنقل بسبب جائحة فيروس كورونا حسب ما أعلنت منظمة السياحة العالمية وهذا الرقم يمثل "خسائر أكبر بـ 11 مرة من تلك المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية العالمية في 2009" وتترجم تراجع تدفق السياح في العالم بنسبة 74% مقارنة مع العام 2019
وأعلنت المنظمة أن "2020 كانت أسوأ سنة في تاريخ السياحة مع تراجع عدد السياح في العالم بمليار شخص" مقارنة مع 2019
وبحسب خبراء في المنظمة باتت هناك 100 إلى 120 مليون وظيفة مباشرة مهددة في السياحة، وأشارت إلى "تراجع آفاق تحسن السياحة في العالم في 2021"، معتبرة أن "السياحة العالمية ستحتاج لعامين ونصف إلى أربعة أعوام للعودة إلى مستويات 2019" لكن هل ستتمكن تركيا العودة لمستويات 2019م قبل عامين ونصف
وبحسب خبراء في المنظمة باتت هناك 100 إلى 120 مليون وظيفة مباشرة مهددة في السياحة، وأشارت إلى "تراجع آفاق تحسن السياحة في العالم في 2021"، معتبرة أن "السياحة العالمية ستحتاج لعامين ونصف إلى أربعة أعوام للعودة إلى مستويات 2019" لكن هل ستتمكن تركيا العودة لمستويات 2019م قبل عامين ونصف
لكن تعمل تركيا على مبدأ التعايش الإجباري مع الفيروس في جميع المجالات، بما فيها السياحة في خطوة سباقة، حيث يتم الآن العمل على استئناف الموسم السياحي في عدد من المناطق بعد أشهر من الإغلاق، وفق مفهوم "السياحة الآمنة" الذي يضع الكثير من الشروط والقيود الصارمة المتعلقة بمنع تفشي فيروس كورونا.
وزارة الثقافة والسياحة التركية أعلنت عن برنامج شهادة السياحة الآمنة الذي يجري تنظيمه بالتعاون مع وزارات الخارجية والداخلية والمواصلات والصحة وممثلي قطاع السياحة في البلاد، ويعتمد على 4 ركائز أساسية هي: صحة وسلامة المسافر وصحة وسلامة العامل والتدابير المتخذة في المنشآت والتدابير المتخذة في وسائل النقل.
المصادر
الأناضول
العربي الجديد
وكالات
تحرير فريق مرساة العقارية©
مقالات ذات صلة :
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول