بريطانيا من أكبر شركاء تركيا بمجال الاستثمار
تاريخ آخر تحديث: 2021-03-08
+
حجم الخط
-
0
6543
إن بلداً بحجم الدولة التركية بكل ما فيها من ميزات وخاصة أنها أوشكت تدخل في مضمار السباق على المراتب العشر الأولى بين جميع دول العالم ومن كافة نواحي الحياة سواء أكان على المستوى الاقتصادي أم على المستوى الاجتماعي ومن أجل هذا التفوق الكبير الذي تعيش فيه أصبح الكثير من الدول تطمح في أن تشاركها أعمالها ومشاريعها وخاصة المشاريع الاستثمارية ومن أهم الدول المشاركة للدولة التركية هي الدولة البريطانية فتقريبا حصلت على الرقم واحد بين جميع شركاء الدولة التركية ولكن ما هو سبب نيلها هذه المكانة ، سنتعرف عليها بالتفصيل من خلال الكلمات التالية.
هناك من صرح وقال بأن العلاقة بين تركيا وبريطانيا من ناحية العمل والاستثمار هي علاقة ناجحة بامتياز ومتينة كذلك ، وإن العلاقة بينهما لم تقتصر مطلقا على الاستثمار فقط بل تعدت الحدود إلى أبعد من ذلك أيضا مثل مجالات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والعلوم والاقتصاد وفي اتحادهما تنافس مع كافة الدول الأخرى سواء في الاتحاد الأوروبي أم في خارجها ، وفي بحث عن أكثر الاستثمارات المشتركة بين تركيا وبريطانيا يتبين لنا أن تلك الشراكة تتمحور في قطاع الأدوات المنزلية والملابس والسيارات والكثير غير ذلك ، وتركيا تعتبر المستهدفة من قبل بريطانيا لكي تقيم فيها صروح استثماراتها مستغلة فرصة تبادل الخبرات بينهما.
حسب ما صُرح عنه أن العلاقة بين تركيا وبريطانيا ستستمر فيما هي عليه دون انقطاع بل ستكون في ازدياد نحو الأعلى بل من المتوقع أن يكون في مشاريع جديدة بينهما مع الأيام القادمة وفي مجالات جديدة ومختلفة مثل في الطاقة المتجددة وبعض التقنيات التي تفيد في الصناعات عامة، كما أن أحد المسؤولين في الحكومة البريطانية دعا جميع المستثمرين حول العالم من أجل أن يقدموا إلى تركيا لكي يقيموا صروح استثماراتهم هناك لأنها تركيا تعد من البيئات المناسبة والحاضنة لكافة أنواع الاستثمارات.
-ما هي أهم الدوافع التي تشجع لاستمرار العلاقة بين بريطانيا وتركيا ؟
هناك الكثير من الدلائل على استمرار العلاقة بين الدولتين مثل توقيع اتفاقية التجارة الحرة.
-ما هي هيكلة الاتفاقية التي وقعت بين تركيا وبريطانيا ؟
هذه الاتفاقية إن أكبر مستفيد منها هم رجال الأعمال في كلا البلدين، كما أنها ستسهم في رفع اقتصاد البلدين فالمنافع متبادلة بينهما خاصة لأنهما من المؤكد سيتبادلان الخبرات والخبراء وهذا عنصر مهم من أجل ارتقاء أي حضارة وأي سياسة لذلك من المتوقع أن هذه الاتفاقية ستحقق نجاحا على كافة الأصعدة وستكون خطة خالية من الصعوبات التي تحول دون نجاحها.
من المؤكد أنه سيكون لتركيا فوائد تنتفع منها من هذه الاتفاقية الموقعة، أهم هذه الفوائد أن التجار الأتراك سيضمنون أنهم سيصدرون بضائعهم بعد تخفيض الضرائب في بريطانيا على المنتجات التركية والفضل يعود لتلك الاتفاقية.
من المؤكد أن لهذه الاتفاقية إيجابيات كثيرة أهمها حسمت من الضرائب المفروضة على تلك البضائع فهي زادت من نسبة الربح فيها ثم شجعت على حركة التصدير تلك وقللت من الخسائر، وأكثر الدول التي تستورد البضائع التركية ألمانية تأتي بعدها مباشرة بريطانيا.
-ما هو الدليل على العلاقة بين تركيا وبريطانيا ستكون مثمرة دون انقطاع ؟
من المعروف منذ زمن طويل أن تركيا ذات علاقات جميلة مع ما يحيط بها من دول فلا مشاكل بينها وبين أخرى، وفي كل فترة من الزمن تحدث اتفاقيات جديدة بين تركيا ودولة أخرى وغالبا تكون أوروبية ومنذ وقت وجيز تم توقيع الاتفاقية الحرة التجارية بين تركيا وبريطانيا وهو سار المفعول منذ عدة أشهر تقريبا، وهذه الاتفاقية بحد ذاتها تعتبر خطوة ممتازة الهدف منها أن تزداد الثقة بين الطرفين وتزداد أواصر المصالح بينهما وهذا سيكون مفيدا للسنين القادمة.
وأخيرا إن تلك الاتفاقية لم تنحصر في مجال معين بل نجاحها هذا سجل على كافة المجالات والصعد في البلاد وفي جميع مناحي الحياة فهي إيجابية بكل ما فيها، لذلك يمكننا أن نعتبر أن كلا الدولتين سواء أكانت تركيا أم بريطانيا مستفيدتين ولكن ربما الدولة التركية هي المستفيدة الأكبر خاصة أن أغلب الاستثمارات التي تقام على أرضها وهي من تصدر البضائع بشكل أكبر من شريكتها إلى دول الجوار كون علاقتها معهم أمتن من علاقة بريطانيا معهم.
تحرير فريق مرساة العقارية©
مقالات ذات صلة :
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول