قصر دولمة بهشة.. للتناظر عنوان
تاريخ آخر تحديث: 2023-07-27
+
حجم الخط
-
0
10019
قصر دولمة بهشة
وهو القصر الذي يحوي الغرفة التي مات فيها أتاتورك، وهو ثالث أكبر قصر مبني في إسطنبول اليوم، عاش فيه 6 سلاطين عثمانيين وأيضاً أول رئيس لجمهورية تركيا الحديثة.
موقع القصر:
يقع قصر دولمة بهشة في منطقة بشكتاش الساحليّة على الساحل الأوروبيّ من مضيق البوسفور، والمرفأ في هذه المنطقة هو مرفأ يقدّره الحكام خلال الفترة البيزنطيّة وتم بناء القصور الملكيّة في منطقته. وهو مرفأ لجأت إليه العديد من السفن في القصور القديمة.
يعود قصر دولمة بهشة إلى عام 1843 و يعتبر من أهم المعالم السياحيّة في إسطنبول، وهو الصورة التي تعكس تماماً الترف والبزخ التي تمتّع بها السلاطين البيزنطيون، فهو مبنىً فخمٌ جداً، أمر ببنائه السلطان العثمانيّ عبد الحميد الأول، وقد استغرق 13 سنة واستخدمت كمياتٌ كبيرةٌ من الذهب والفضة في إكساء الوجه الداخليّ للقصر.
تصميمه المعماريّ:
أشرف على بناء القصر المعماريّ "زوهتو باشا" وقام ابنه "جرابت بالين" بإتمام عمل أبيه.
دمج المعماريون المصمّمون للقصر مجموعةً من الفنون المعماريّة من فرنسا وألمانيا وإيطاليا سوياً ليشكل هذا الصرح الجميل.
حيث مزجوا بين أسلوب الروكوكو المعتمد على الأرستقراطيّة في النحت والتصوير، مع الباروك ذي الأشكال المنحنية والأعمدة واللوحات المزخرفة التي يزينون الجدران بها،
وأكثر ما يميّز القصر ويعطيه هذا القدر من الهيبة والفخامة هو التناظر العجيب التي حرص المصمّمون على الحفاظ عليه.
أقسام القصر:
يتكون القسم الداخليّ للقصر من 285 غرفة و46 قاعة وهي موزّعة على ثلاثة أجزاء:
جزء لمجلس السلطان وجزء للاحتفاليات وجزء للنساء في القصر.
من الأقسام الهامّة الجميلة في القصر:
المدخل الرئيسيّ للقصر:
وهي قاعة مميّزة تطلّ على البحر، تبدأ بها دخولك إلى القصر المميّز، وهي قاعة استخدمها المسؤولون والوزراء في الدولة العثمانيّة كقاعةٍ للاجتماعات ومجلسٍ لهم أيضاً.
قاعة الكريستال:
قاعةٌ تدلّ على الثراء والفخامة لما فيها من سجادٍ فخمٍ أنيقٍ أحمرٍ ملكيٍّ مصنوعٍ من الحرير والقطن الممزوج بخيوط الذهب العتيق والفضّة الراقية المهداة كلّها من قيصر روسيا وكذلك الصوف.
كما فيها أكبر وأجمل ثريّة من الكريستال البوهيمي يمكنك رؤيتها في العالم، وقد قامت بتقديمها الملكة فيكتوريا كهديّةٍ للقصر.
وننهي الحديث بالغرفة التي مات فيها أتاتورك كما ذكرنا سابقاً،
غرفة أتاتورك:
وهي غرفة مطلّة أيضاً على البحر، وهي غرفةٌ كمتحفٍ بكلّ ما فيها، هي مهمّة ٌ تاريخيّاً لأنها الغرفة التي لفظ فيها أتاتورك أنفاسه الأخيرة.
هذه الغرفة فيها بابان وأربع نوافذ، وفيها سريرٌ من خشب الجوز المطرّز بالبرونز، وقد زُيّنت جدرانها بورق جدران أخضرٍ فاتحٍ مزيّنٍ بالنجوم والزهور.
توفي أتاتورك فيها في عام 1938م في تشرين الأول.
غرفةٌ جميلةٌ تلعب فيها التفاصيل دوراً عظيماً في رسم تاريخها رسماً جميلاً دقيقاً.
تحرير فريق مرساة العقارية©
مقالات ذات صلة :
مقالات ذات صلة :
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول