مدينة اسطنبول

هل سبق و أن زرت مدينة بقارتين ..إنها اسطنبول ولاعجب
هل سبق وأن زرت مدينة بقارتين، إنها اسطنبول  الساحرة، يقال أن نابليون لو حكم العالم لكان اتخذ من اسطنبول عاصمة لمملكته تلك، أسسها الإغريق وأصبحت لاحقاً عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، ومن ثم وصلت لأوج ازدهارها بعد فتحها من قبل العثمانيين لتصبح عاصمة الإمبراطورية العثمانية منذ العام 1453 سنأخذك في هذه السطور نحو اسطنبول الأوروبية مدينة التاريخ و الحياة. 
تقع سيدة العواصم في شمال غرب تركيا، وتتكون من قسمين: أوروبي (شبه جزيرة كوجالي) وقسم آسيوي (شبه جزيرة تشاتلجا) يفصل بينهما مضيق البوسفور أحد أهم الممرات المائية العالمية.
يحدّها من الغرب ولاية كوجالي ومن الجنوب بحر مرمرة، من الشمال البحر الأسود أمّا من الشرق ولايتي تكيرداغ وكركلاريلي.
تجاوز عدد سكان مدينة اسطنبول 15 مليون نسمة، وتقارب مساحتها الكلية حوالي 5.500 كم مربع، وتنقسم إداريًا إلى 40 بلدية.
هنا أوروبا
تقع اسطنبول الأوروبية شرق القرن الذهبي، وتشتهر بمناظرها الخلابة و مطاعمها الحديثة وفنادقها الفخمة، تشتهر بساحة تقسيم، النابضة بالحياة، إن لم تزر تقسيم يعني أنك لم تزر اسطنبول بميادينها الصاخبة ومقاهيها الممتلئة دائماً، ، باختصار لا يمكن لجلسات تقسيم أن تنسى.
وقريبا من ميدان تقسيم، ستكون على بعد أمتار من شارع الاستقلال الشارع الأطول في العالم، وهو شارع حيوي ومشهور بعازفيه و مجمعاته التجارية العالمية سيأخذك شارع الاستقلال الصاخب بالموسيقا إلى برج غلاتا التاريخي.
ومن أهم أحياء اسطنبول الأوروبية منطقة عثمان بيه وشيشلي اللتان تتميزان برخص خدماتهما نسبيا عن تقسيم، والتي تعد خياراً مفضلاً للعوائل الكبيرة.
وتضم أيضاً اسطنبول القديمة غرب القرن الذهبي  الزاخرة بثروة تاريخية من المتاحف و المساجد و الأسواق الأثرية التي لم تتوقف فيها الحياة منذ تأسيسها.
ومن المناطق الرائعة في القسم الأوروبي منطقة باكركوي ذات الإطلالة الخيالية على بحر مرمرة، ومنطقة أورتاكوي ذات الموقع المميز على مضيق البوسفور. 
ولا تخلو المينة من المناطق الهادئة و البعيدة عن صخب وسط المدينة، مثل منطقة ترابيا المميزة بمنازلها وشققها المترامية في أحضان الطبيعة و تعد خياراً أمثل للباحثين عن الهدوء و الاسترخاء في اسطنبول الأوروبية .
كل حجرةٍ من أحجار اسطنبول تحكي قصة من تاريخ مدينة يمتد لآلاف السنين، فهي مدينة القصور و الجسور، من شوارعها تجول الأباطرة والسلاطين، أكبر المدن التركية وعاصمتها الاقتصادية والثقافية، محرك الاقتصاد التركي.
اسطنبول؛ حيث يلتقي الشرق بالغرب، الماضي بالحاضر، والعراقة بالحداثة، لن تكفيك الأيام للتجول فيها دون أن تشعر بالوقت بينما تتأمل المعالم المدهشة في مدينة القصور و الجسور.
 اسطنبول بلغة الأرقام
  •  تتربع اسطنبول على عرش الاستثمار في تركيا، وتحتل مرتبة متقدمة على التصنيف العالمي للمدن الاستثمارية، وتشغل مدينة اسطنبول المرتبة الرابعة عالميًا من حيث عدد الأغنياء القاطنين فيها فقد بلغ عددهم 35 مليارديرًا.
  • تعد مدينة اسطنبول محرك الاقتصاد التركي، فهي توفر 20 % من فرص العمل للأيدي العاملة، وتساهم بنسبة 35 % من الناتج القومي التركي، وصل حتى 250 مليار دولار في عام 2018، علاوةً على أنّ 55 % من نسبة الصادرات التركية تخرج من مدينة اسطنبول.
لم تأتِ هذه المكانة المهمة لمدينة اسطنبول من الفراغ، بل لما تحمله هذه المدينة من أسسٍ ومقوماتٍ مكّنتها من تصدّر المشهد الاستثماري وجذب المستثمرين ورؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم.
شغف الاستثمار لا يتوقف
المشاريع التنموية لا تهدأ في اسطنبول، والاهتمام الحكومي يتكلل يومًا بعد يوم بنجاحات مميزة يتحدث عنها كل ذي شأن؛ فمن منّا لم يسمع عن مطار إسطنبول الجديد أكبر مطارٍ في العالم ؟! من منّا لم يقرأ خبرًا عن أكبر مسجدٍ في العالم مسجد تشاملجا ؟! من منّا لم يمر على إعلان أكبر حديقةٍ نباتيةٍ في تركيا ؟!
ألم يأتك خبر قناة إسطنبول، إحدى أضخم قنوات النقل المائي في العالم ؟! أو نفق أوراسيا سادس أطول نفقٍ في العالم والذي يصل قارتي آسيا وأوربا ؟! هذه المدينة تريد أن تبهر العالم وقد فعلت.
انعكس هذا الاهتمام الحكومي على القطاع الخاص واستقطبت أصحاب المشاريع الضخمة، فانفجرت المدينة الكبرى بمشاريع مهولة من مختلف الجهات، لا يمكن أن تمر في أي حي أو مقاطعة في اسطنبول دون أن  ترى مشروعًا جديدًا هنا أو هناك، بدءاً من المولات الضخمة بماركاتها العالمية وأبرزها بالطبع "مول أوف إسطنبول"، وصولاً إلى المصانع الكبرى، والشركات التجارية والاستثمارية. مما أدّى إلى نهضةٍ عظيمةٍ تلهج بها ألسن الاقتصاديين والمستثمرين، بمعدلات طلبٍ لم يسبق لها مثيل.
كل هذا وأكثر، صنع من إسطنبول قِبلةً لكل باحثٍ عن الأمان الاستثماري والمشروع الرابح والسهم المستقر.
يجب ألا تتردد في خوض غمار هذه التجربة الموثوقة، كل ما عليك هو
التواصل معنا، لتحصّل طلبك وتحقق مبتغاك.
 
دعنا نعلمك بكل جديد

بانضمامك للقائمة البريدية