مدينة مرسين
مدينة النخيل والآس ، وأس الاستثمار والأساس
عن التاريخ و الجغرافيا
مرسين حسناء المتوسط، مدينة النخيل والآس الذي سميت باسمه، والولاية ذات الإطلالة الأوسع والأطول على شواطئ المتوسط، وكذلك يعود لها السبق في تعمير أول ناطحة سحاب في تركيا باثنين وخمسين طابق في حي الميتروبول، وهي المدينة العاشرة بالنسبة للكثافة السكانية في البلاد بأقل من مليوني نسمة تقريباً، وتتمتع مرسين بمناخ شبه استوائي.
ويسودها مناخ البحر المتوسط، فالصيف عند السواحل حار وجاف، والشتاء دافئ وماطر. أما في الأماكن المرتفعة فالصيف بارد جاف، والشتاء بارد ومثلج.
الاستثمار من أوسع أبوابه:
تحظى مرسين بأكبر ميناء بحري في تركيا، مطل على شرقي حوض المتوسط، وهو الحامل الرئيسي لاقتصاد المدينة باعتباره مركزاً دولياً للسفن الذاهبة إلى أوروبا، ويتسع لـ 6000 سفينة سنوياً، ويوجد فيه 45 رصيفاً بحرياً، كذلك تعتبر المنطقة الحرة أهم معالم مرسين وقيمة مضافة لها، بما تشمله من مستودعات، ومحلات تجارية، وورش الهندسة، والتفكيك، والتجميع، وشركات التأمين، والتعبئة، والتغليف، ومرافق المعارض، كما أنّها ملكية عامة لجميع المستثمرين الأجانب، والذي يميّزها أنّها قريبة على الأسواق الرئيسية في شمال أفريقيا، وشرق، وغرب أوروبا، والشرق الأوسط، والاتحاد الروسي، وآسيا الوسطى، وقد وصل حجم التداول فيها لعام 2002م إلى حوالي 51.8 مليار دولار، ويشكل النفط 40% من إجمالي الدخل في مرسين كمورد إضافي في الولاية الخيرة. وهي مدينة منتجة زراعياً وغنية جداً من حيث الغطاء النباتي. 5% من الأراضي غير مناسبة للزراعة، 55% من الاراضي المتبقية مغطاة بالغابات والأشجار وتغطي الجبال 60% من أراضي الولاية، 30% من أراضيها سهول، 10% منها سهول خصبة.
برنامج سياحي حافل:
لن تكفيكم بضعة أيام لاكتشاف المدينة وربما تمددون برنامجكم السياحي فيها، ففي كل منطقة وفي كل مدينة هناك الكثير من المعالم التاريخية واللوحات الطبيعية الآسرة بدءاً من مدينة طرسوس حيث جبالها الشاهقة والمجهزة بالطرقات المعبدة التي ستتيح لمحبي المغامرة الوصول للقمم والمرور بغاباتها البكر التي تبدأ من هنا وتنتهي في لبنان، كما تشتهر طرسوس بمغارة أهل الكهف ذات الأهمية الدينية والتاريخية، أما في مدينة أنامور ستشاهدون القلعة التاريخية، و لهواة لوحات الغروب الرومانسية فوجهتم المفضلة ستكون منطقة المارينا أو المرسى، وبالنسبة لمحبي تناول الطعام في الطبيعة حتماً سيكون "وادي ليمون لو" خيارهم المثالي ولن تنسى تجربة تناول الطعام على الطاولات المزروعة فوق النهر، ثم أخذ صورة تذكارية من على "صخرة مرسين الخادعة" التي تمنح أصحاب الشغف بالتصوير فرصة لالتقاط صورة بزاوية نادرة جداً يظهر فيها الشخص موشك على السقوط باتجاه وادي سحيق ، قد يكون وادي الجنة المخفية وشلالات حمزة بيللي ووادي كايجي وقلعة الفتاة الشبيهة بقصر فتاة اسطنبول، والمدينة المائية ومدرسة تعليم قيادة السيارات للأطفال في إردملي وغيرها الكثير والكثير، عندما تزور مرسين حتما ستعود إليها مرات ومرات، فهي مدينة لا تتوقف عن إدهاش محبيها وزائريها.
حتماً أن هذه المدينة ستلامس أحلامكم بالاستثمار أو السكن على بعد بضعة أمتار من شواطئ المتوسط، فالبحر في مرسين قريب من الجميع، ومرساة كذلك فقط
اتركوا لنا أرقام التواصل معكم وسنكون سعداء بالتواصل معكم.