مدينة موغلا

موغلا ولاية تركية بمواصفات عالمية
موغلا الولاية التركية التي جمعت الأصالة والعالمية بامتياز، تقع جنوب غربي تركيا وتطل على سواحل البحر المتوسط  وبحر إيجة، والولاية ذات الشريط ساحلي الأطول في البلاد على امتداد 1500 كم تقريباً،  يسمونها لؤلؤة تركيا، وتتبوأ صدارة السوق السياحي العالمي، بإمكاناتها العالية الجودة  وخاصة لجهة نظافة شواطئها الحائزة على الأعلام الزرقاء (معيار جودة عالمي) ولآثارها التي تعود لنحو 3000 سنة قبل الميلاد، وتتبع لها مدن بودورم، فتحية، مرمريس، داتجا.
وأياً كان شغفك في الحياة ستجد في موغلا طريقاً إليه سواء أكنت من محبي التاريخ أو السياحة الخريفية، أو كنت من هواة التنزه، أو مغامراً يتوق لركوب الأمواج ..حتماً ستكون وجهتك إلى موغلا.
إذا كنت من محبي التاريخ والحضارات القديمة:
فالولاية موغلة في التاريخ، كما يوحي الاسم ،  وتعمل فيها العديد من بعثات التنقيب عن الآثار، وتضم متحفاً تاريخياً للتاريخ الطبيعي تعرض فيها مستحاثات لمخلوقات طبيعية تعود لنحو تسعة ملايين عام.
وتحتضن الولاية بناءً فريداً من نوعه، أعلاه مشفى وأسفله بناء أثري، حيث اكتُشف في وقت سابق من العام 2019 مبنى روماني كامل تحت أحد المستشفيات في المدينة، فسارعت الجهات المختصة إلى تغطية سقفه بالزجاج، وأصبح بإمكان زوار المستشفى المرور فوق هذا المتحف فوق الألواح الزجاجية.
كما تحتضن الولاية بقايا ضريح موسلوس أحد عجائب الدنيا السبع.
 وحالياً يستكمل علماء الآثار الأتراك أعمالهم في إحياء منطقة "أوزنيوا" الأثرية المدرجة ضمن القائمة المؤقّتة للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في مدينة "ميلاس" التابعة لولاية "موغلا" ولا ننسى بالطبع "المتحف الأثري" تحت المياه.
أو كنت أحد محبي موسم الخريف :
للطبيعة جمالها في جميع الفصول، حتى في موسم الخريف عندما تتساقط أوراق الشجر، لكنها في موغلا تكتسب سحرا خاصاً ولذلك فهي مقصد محبي السياحة الخريفية، حيث تتحول غاباتها إلى مشهد متدرج الألوان فيما يشبه اللوحات الفنية، مما يشكل فرصة لهواة التصوير للإبداع في التقاط الصور كما يساعد في ذلك، الحرارة المعتدلة التي تتمتع بها موغلا خريفاً وحتى الشتاء ما يجعل موسم السياحة في موغلا على مدار فصول العام.
أو كنت من محبي التنزه سيراً على الأقدام:
حتما يجذبك  طريق كاريا الأثري جنوب غرب تركيا، كما يجذ آلاف السياح من هواة المشي والطبيعة والتاريخ سنوياً، لكونه أطول مسار للتنزه في البلاد بطول يصل إلى 800 كم، وأخذ طريق “كاريا" اسمه من المدينة الأثرية التي تحمل الاسم نفسه والتي يعود تاريخ إنشائها إلى 3 آلاف عام، وكانت أحد الممالك الرومانية 
ويبدأ طريق كاريا مساره بولاية آيدن، وينتهي بولاية موغلا جنوب غربي البلاد، بعد مروره في كافة أشباه الجزر، والقرى الكثيرة، والخلجان البكر، والمرتفعات، والمدن الأثرية القديمة، في المنطقة الممتدة بين الولايتين، ما يجعله مصدر جذب كبير لهواة المشي من السياح المحليين والأجانب على حد سواء.
محبي الرياضات المائية:
تعتبر موغلا خياراً مثالياً لمحبي رياضة ركوب الأمواج  وهواة سباقات الزوارق الشراعية وتقام فيها العديد من البطولات البحرية واشتهرت المدينة مؤخراً برياضة الغولف يساعدها في ذلك عدة مقومات تجعل من السياحة في موغلا
سياحة بمعايير عالمية للأسباب التالية:
تتميز أقضية ولاية موغلا التركية المعروفة بجمالها الطبيعي، ومياهها النقية ومعاييرها السياحية العالية الجودة  والمعترف بجودتها عالمياً من خلال أعلامها الزرقاء التي وصل عددها في مدن بودروم، ومرمريس، وفتحية، وداتشا، وأولا، وأورتاجا، إلى 101 أعلام.
والعلم الأزرق يشبه إلى حد بعيد معيار النجمة في الفنادق، وهو جائزة تمنحها مؤسسة التعليم البيئي الدولية، المكونة من 65 عضوًا من مختلف دول العالم.
وتأتي موغلا في المرتبة الثانية بعد أنطاليا (201 أعلام) من حيث عدد الأعلام الزرقاء في شواطئها.
وبالترتيب تحتل شواطئ بودروم التي توصف بـ”جنة الأرض” الصدارة بـ 59 علمًا، يليها، قضاء فتحية بـ 19 علمًا، وداتشا 8 أعلام، وأورتاجا 5، وأولا بعلم واحد ومتنح هذه الأعلام وفقاً ل 32 معياراً في مقدمتها جودة المياه البحرية ونظافة الشطآن ومعايير الأمن والسلامة  وهو ما جعل موغلا محل ثقة السياح من كل أنحاء العالم ويقصدها سنوياً ما لا يقل عن 3 مليون سائح من بريطانيا، وروسيا، وهولندا، وألمانيا، وبولندا، وفرنسا..
ويوجد في موغلا 7 مراسٍ، و3 يخوت ذات الأعلام الزرقاء كما أنها مرساً لأكبر يخوت العالم التي ترسو قبالة سواحلها للتزود بالوقود، مثل يخت Flying Fox" " الفاخر القادم من وراء البحار في بريطانيا من جزر كايمان.
إذا كنتم ترغبون بالاستثمار بمعايير عالمية، وترغبون بدخول نادي المستثمرين الكبار سارعوا إلى  حجز فرصتكم الاستثمارية في واحدة من عواصم السياحة التركية ودعونا نتصل بكم، من خلال ترك أرقام تواصلكم ومرساة تأخذ لحيث تطمحون وأكثر.
دعنا نعلمك بكل جديد

بانضمامك للقائمة البريدية