مدينة أنطاليا

(أنطاليا) مغناطيس السواح الروس، ألم تفكروا بالاستثمار فيها بعد؟
 
عروس البحر المتوسط " أنطاليا "،  المدينة الساحرة التي تقع جنوب غربي تركيا متوسطة جبال طوروس وشواطئ المتوسط، والتي تجمع ما بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر، وتتميز بقصورها ذات البناء الهندسي الفريد على الطراز الروماني، وبقصورها الحديثة ومنتجعاتها العصرية، و أبراجها العالية لهذا فالمدينة وجهة استثمارية فخمة باعتبارها تتمتع بعوامل جذب قوية للسائح المحلي والأجنبي.
 
 تتميز أنطاليا: 
بمناظر باهرة من الشلالات المائية ومواقع الاستجمام، وتتميز سواحلها بالدفء و الاعتدال وتعتبر مياهها أكثر سواحل البحر المتوسط صفاءً.
ونتيجة لذلك شهدت المدينة تطورًا كبيرًا في هذا المجال وإقبالًا متزايدًا من السياح الأجانب والمحليين، وتحولت على مر السنين الفائتة لمعلمٍ سياحيٍ عالمي ينجذب إليه السياح من شتى أنحاء العالم.
إضافة إلى العديد من المهرجانات والكرنفالات العالمية، كمهرجان فيلم البرتقال الذهبي ومهرجان تمثال رمال أنطاليا الدولي وغيرها.
 
تتصدر انطاليا:
قائمة الوجهات السياحية التركية، وتعتبر المدينة المفضلة بلا منافس للسائحين الروس، وخاصة بعد انتعاش العلاقات التركية و الروسية، و بعد تعافي القطاع السياحي التركي بدءاً من العام 2017.
ففي العام 2014 زار تركيا نحو 40 مليون سائح اثنا عشر مليوناً منهم قصدوا أنطاليا، هل تتخيلون قوة الجذب التي تتمتع بها هذه المدينة للسياح، وهل تتخيلون حجم الفرص الاستثمارية الفخمة هناك؟
كيف لا تحظى أنطاليا، بقوة جذب كالمغناطيس للسياح الأجانب وهي تمتلك كافة المقومات الطبيعية والخدماتية وخاصة تلك التي تتفرد بها الولاية كالسواحل الدافئة التي تغري السائح القادم من الأصقاع الباردة؟ 
وللباحثين عن الإرث العثماني العتيق المتماهي مع العصر السلجوقي فإن انطاليا مدينة عثمانية بامتياز، يتضح ذلك من غناها الحضاري وكثرة المعالم السياحية مثل القلاع والمدارس التاريخية التي تنتمي إلى العصور العثمانية والسلجوقية إضافةً إلى الكنائس والمسارح والقصور البيزنطية.
 
تعتبر انطاليا: 
الولاية السادسة في تركيا من حيث المساحة، وتتميز بكونها توفر بيئة جاذبة للاستثمار السياحي بالقدر التي تبدو فيه رائعة للاستثمار الزراعي، إذ تنتج الولاية قرابة 65% من المحاصيل الزراعية في البلاد نظراً لمياهها الوفيرة ومناخها الدافئ.
وتتكون تضاريسها من أراضٍ سهليةٍ تربط البحر بقاعدة جبال طوروس التي تحميها من الرياح الشمالية الباردة، وتتمتع بمناخ البحر المتوسط المعتدل صيفًا.
كما تشكل أنطاليا مركزًا اقتصاديًا هامًا، على الصعيد الصناعي، فهي مركزٌ صناعيٌ أيضًا للعديد من الصناعات الخفيفة، وتضم سواحلها العديد من الأحواض البحرية المخصصة لصناعة السفن.
ومن الناحية الخدمية، شدت الولاية الخطى نحو تطور خدمي لافت لا يقل عن أي ولاية كبرى في تركيا.
ومما ساعد على ذلك اهتمام الحكومة الخاص بتطوير المرافق والمراكز الخدمية فيها، سواء على مستوى الصحة بوجود حوالي 100 مستشفى حكومي وخاص، أو على مستوى التعليم حيث توجد جامعة البحر المتوسط والعديد من المدارس الحكومية والخاصة، أو على مستوى النقل فيوجد فيها مطاران دوليان، وهي مقر للعديد من شركات الطيران الدولية.
إضافة إلى شبكة الطرق السريعة التي تربط مناطق المدينة ببعضها وبالمدن الأخرى المحيطة بها، علاوة على وجود خط للسكك الحديدية.

يتميز موقع أنطاليا:
بكونه قريب من الولايات الحيوية  حيث تتصل أراضيها من الشمال بمحافظات باليكسير وقونيا وإزمير، ومن الشرق بمحافظة أضنة، وتعد واحدةً من المحافظات الكبرى في تركيا. يتجاوز عدد سكانها المليوني نسمة، وتعد بذلك المدينة الخامسة على مستوى تركيا من ناحية عدد السكان وشهدت مدينة أنطاليا تطورًا ملحوظًا وذلك بسبب ظروف المناخ المعتدلة والتأثيرات السياحية الفعالة مما وصل بها لتصنف كخامس مدينة في تركيا من حيث الازدحام.
يعود تاريخ مدينة أنطاليا إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وتعاقبت عليها العديد من الحضارات والدول ابتداءً من البيزنطية مرورًا بالسلجوقية والعثمانية وانتهاءً بالجمهورية التركية بتاريخها الحديث.
هذه العوامل مجتمعة جعلت من أنطاليا بيئة مثالية لتأسيس مشروعات استثمارية متنوعة حكومية وخاصة، يتسابق نحوها المستثمر العربي والأجنبي وحتى المحلي على السواء.
 
طالما فكرتم بالاستثمار في أنطاليا
فأنتم في السوق الاستثماري الرفيع المستوى ، وفي زحمة العروض والمشاريع،
نتوق لإرشادكم أيها أفضل و أكثرها جدوى فقط اتركوا لنا أرقام تواصلكم وفريقنا سيتكفل بإرضاء رغباتكم وذوقكم الرفيع.
دعنا نعلمك بكل جديد

بانضمامك للقائمة البريدية