ليبيا... الوجهة التالية للمستثمرين الأتراك
تاريخ آخر تحديث: 2021-05-27
+
حجم الخط
-
0
8638
بعد الإنجاز الاقتصادي لديها تركيا تصدر خبراتها إلى ليبيا وتنشأ اتفاقيات للاستثمار فيها.
-قيل إن الدولة التركية ستتخذ من ليبيا وجهة استثمارية لها فما صحة هذا القول؟
من أبرز ما اختارت تركيا لكي تقيم صروح استثماراتها فيها هي الدول الليبية وقد وقع اختيارها عليها لأنها ليبيا تعتبر مناسبة للمشاريع مهما كان نوعها خاصة أنها دولة عانت من ويلات الحروب لفترة عقد من الزمن وهذا الأمر وحده يجعل منها متعطشة لكافة المشاريع الحيوية والتنموية لأن هذا بدوره سيساعد في النهوض بها وباقتصادها والذي يساعد على أن تكون تركيا في الواجهة الاستثمارية الليبية هو كون أن الدولتين متفقتان على كثير من الأمور وهناك الكثير من القواسم المشتركة بينهما وخاصة السياسية لذلك ترى أن الدولتين الليبية والتركية توجد بينهما أهداف واحدة والاثنتان ستكونان رابحتان لا محالة وهذا الأمر بالذات ما ستثبته لنا الأيام المقبلة والمستقبل البعيد.
-كم تبلغ الأموال التي تستعد الدولة التركية من أجل وضعها في الدولة الليبية عما قريب؟
مؤكد عندما تقول دولة مثل الدولة التركية بأنها تبغي الاستثمار فوق الأراضي الليبية فهذا يعني أنها لن تضع في مثل هذا المشروع أموالا بسيطة أو قليلة فهي ستضع مبالغا هائلة فقدرت تلك الأموال بحوالي المئة والعشرين مليار دولار أمريكي وهذا المبلغ لا يمكن أن تتم الاستهانة به مطلقا ، كما يمكن لتركيا بهذا المبلغ أن تخوض في غمار أكثر من مجال واحد وهذا ما صرحت عنه في أحد المقابلات فقالت أنها تضع على رأس القائمة الدخول في مجال المقاولات ومن المؤكد أن مثل مشروع المقاولات سيكون له نتائج هائلة لأن الدولة الليبية تملك قاعدة اقتصادية وأساس اقتصادي متين وقوي صحيح أنه اهتز بفعل الظروف التي مرت بها ليبية في السنوات الأخيرة ولكنه يبقى قويا لأن اللبنة الأصلية له متينة هذا ما سيقدم من الناحية الليبية لدعم الاستثمارات التركية على أرضها أما تركيا فستقدم من جهتها رأس المال الضخم والخبرات والعقول الفذة وبهذا يصبح لدينا مشروع متكامل سيدوي صداه في أرجاء العالم كله.
مؤكد عندما تقول دولة مثل الدولة التركية بأنها تبغي الاستثمار فوق الأراضي الليبية فهذا يعني أنها لن تضع في مثل هذا المشروع أموالا بسيطة أو قليلة فهي ستضع مبالغا هائلة فقدرت تلك الأموال بحوالي المئة والعشرين مليار دولار أمريكي وهذا المبلغ لا يمكن أن تتم الاستهانة به مطلقا ، كما يمكن لتركيا بهذا المبلغ أن تخوض في غمار أكثر من مجال واحد وهذا ما صرحت عنه في أحد المقابلات فقالت أنها تضع على رأس القائمة الدخول في مجال المقاولات ومن المؤكد أن مثل مشروع المقاولات سيكون له نتائج هائلة لأن الدولة الليبية تملك قاعدة اقتصادية وأساس اقتصادي متين وقوي صحيح أنه اهتز بفعل الظروف التي مرت بها ليبية في السنوات الأخيرة ولكنه يبقى قويا لأن اللبنة الأصلية له متينة هذا ما سيقدم من الناحية الليبية لدعم الاستثمارات التركية على أرضها أما تركيا فستقدم من جهتها رأس المال الضخم والخبرات والعقول الفذة وبهذا يصبح لدينا مشروع متكامل سيدوي صداه في أرجاء العالم كله.
-من أهم الطرق التي تستثمر فيها تركيا في ليبيا عن بعد:
وهل هناك شيء يسمى استثمار عن بعد؟ طبعا هذا ممكن وموجود منذ القدم ومازال يعمل فيه حتى اللحظة الحالية التي نعيشها وتركيا تمارس هذا النوع من الاستثمار وليبيا واحدة ممن تستثمر فيها الدولة التركية حيث أنها سنويا تصدر لها بضائع ومنتجات تركية تبلغ الكثير من الملايين ففي العام الماضي مثلا نجدها قد صدرت بضائع للدولة التركية بلغت حوالي الثلاثة مليار دولار أمريكي وهذا الرقم كان في زيادة عن السنوات السابقة بنحو خمسين بالمئة وهذه النسبة المئوية التي ازدادت تعبر عن مدى الكفاءة التركية ومدى تحسن الوضع الاقتصادي الليبي حتى تستطيع أن تستورد بهذا المبلغ ، وإن تساءلت عن المواد التي تقوم تركيا بتصديرها للدولة الليبية فستكون عبارة عن أثاث من مختلف الأنواع والأشكال وبمختلف المستويات ، كما أن ليبيا تستورد مجوهرات وحلي فهي بحاجة لهذا النوع من المواد التي تفتقد وجودها في بلادها ، ولا بد لنا أن نذكر أن ليبيا تستورد كافة منتجات الحديد وكل ما يمت إليها بصلة ، حتى أنها تستورد بعض أصناف الطعام والأغذية كلحم الدجاج ، فيمكننا هنا أن نستنتج أنه لدينا دولتين واحدة مستهلكة والأخرى منتجة.
-تتصدر الدولة التركية أعمال المقاولات في ليبيا فإلى أين وصلت في هذا؟
نعم لقد ذكرنا آنفا أن الدولة التركية تستثمر أموالها في الدولة الليبية في مجال المقاولات تحديدا وحسب المصادر والدراسات التي وردت إلينا بهذا الشأن تبين أنها قد أنجزت من المخططات الموضوعة الكثير ولم يتبقى سوى القليل ولكن اضطرت تركيا لأن توقف أعمالها بسبب العراقيل التي وقفت في الدرب الليبي وبعد أن استقرت ليبيا قررت تركيا أن تضع مخططات جديدة لمشاريع جديدة لأن السياسات تغيرت وهذا يدفع بهم لأن يغيروا الكثير من الخرائط لأنه ربما لو تم اتباع المخططات القديمة ستكون النتيجة سلبية لصالح الدولتين وكما قلنا سابقا أن تركيا وضعت أرقاما مالية خيالية لكي تنفذ تلك المشاريع أما عن مدى نجاح تلك المشاريع من فشلها فهذا ما ستثبته لنا الأيام المقبلة.
-من سيكون المستفيد الأكبر من الاستثمارات التركية في ليبيا؟
لا يوجد في هذا الموضوع طرف مستفيد وطرف لا فلا بد أن يكون كلا الطرفين مستفيدين من تلك المشاريع فليبيا دولة شبه منهارة وهي بحاجة ليد تمتد إليها لكي تنقذها من حالة التيه والضياع التي تعيش فيها وكانت منقذتها الدولة التركية التي ستساعدها على إعادة الإعمار وإعادة بناء الذات وإثبات الوجود، ومن جهة أخرى ستكون الدولة التركية مستفيدة للغاية لأن تلك المشاريع ستعود عليها بربح وفير ربما لا ينقطع أو يستمر لفترة طويلة.
تحرير فريق مرساة العقارية©
مقالات ذات صلة :
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول