رغم كورونا تركيا المستثمر الأكبر لأوكرانيا
تاريخ آخر تحديث: 2021-03-19
+
حجم الخط
-
0
7176
إن الأزمة الصحية الحالية التي اجتاحت العالم والتي تسمى بفايروس كورونا قد تسبب وجودها في الكثير من المشكلات التي تضررت الكثير من الدول والشعوب بسببه وهناك الكثير من الدول في العالم انهار اقتصادها بالكامل بسبب هذا الوضع الوبائي والذي بدوره قد أوقف الأعمال التي كانت العنصر الأساسي لنهوض أي اقتصاد ، ولكن عندما يأتي الحديث للدولة التركية فهنا سيكون الوضع مختلفا تماما، فالحكومة التركية استطاعت احتواء الكارثة في الداخل واستطاعت الاستثمار أيضا خارج الحدود، ومن الدول التي تستثمر فيها تركيا الان هي أوكرانيا.
-كيف هو الوضع الاقتصادي التي تعيشه أوكرانيا في ظل أزمة أوكرانيا:
إن وجود تركيا في أوكرانيا بات يشكل حجما كبيرا جدا في مجال الأعمال والتجارة وخاصة في القسم الاستثماري فهي تعتبر أكبر مستثمر في أوكرانيا على مستوى العالم ككل وقد وضعت في هذا البلد مبالغا ماليا كبيرا بلغ قدره ما يقارب 400 مليون دولار أمريكي وهذا الرقم الكبير تم تنفيذ مشاريع استثمارية به على الأرض الأوكرانية وفي عام واحد فقط ، وإن أوكرانيا واحدة من الدول القلائل في العالم التي استطاعت أن تقف صامدة في وسط الانهيار الكبير الذي اجتاح اقتصاديات العالم فوقت ثابتة متحدية هذا الإعصار صحيح أنها لم تصعد للأعلى ولكنها ثبتت مكانها وهذا بحد ذاته يعتبر نجاحا وتفوقا الكثير من الدول الأخرى لم تستطع أن تصل إليه ، ولكن ربما تتساءل في قرارة نفسك عن مدى صدق تلك الأقاويل التي شهدت باستقرار الاقتصاد فيها فمن المؤكد أنه هناك سقوط في ذلك الاقتصاد ولكن بنسبة ضئيلة جدا لم تصل للخمسة بالمئة بعد وهنا يكمن النجاح.
إن العلاقة بين تركيا وأوكرانيا سامية ورائدة في كافة مجالات الحياة وعلى مختلف الصعد أيضا والأزمة الوبائية التي اجتاحت الكرة الأرضية لم تزلزل من مقدار هذه العلاقة ولا إنشا واحدا وهذا يدل على المتانة بينهما بالطبع بل العكس تماما إن كورونا كان سببا قويا لتوثيق تلك العلاقة ومن أبرز المجالات التي نجحوا فيها سويا هي في المجال السياسي والاقتصادي.
-ما هي أبرز القطاعات التي لمع الاسم الأوكراني فيها مع التركي في الوقت الحالي:
هناك الكثير من القطاعات التي تشترك فيها تركيا وأوكرانيا في النجاح والتفوق التي حققتهما ومن أبرز هذه القطاعات المجال الاستثماري بالدرجة الأولى والمجال التجاري في المرحلة التي تليها وبعد ذلك يأتي دور السياحة فهي أمنة في كلا البلدين ولامعة وفي المرتبة الأخيرة يأتي دور الصناعات الدفاعية وأيضا قطاع الإنشاءات ، ولكن ربما تتساءل في ذهنك عن الكفة الرابحة في هذه العلاقة لا ننكر أن كلا البلدين حصدوا نتائج مرضية ولكن إن تركيا كانت ذات الكفة الأكثر ربحا ولكن هناك سؤال أخر كيف مالت الكفة التركية تحديدا في هذا النجاح سيكون الجواب مالت من خلال الصادرات التي تخرج من بلادها مغادرة لتحط على الأرض الأوكرانية أما الأخيرة فقد انخفضت نسبة ربحها عن الأولى بنسبة لامست العشرة بالمئة وفي الفترة الزمنية ذاتها.
-ماذا تعني أوكرانيا للدولة التركية:
إن تساءلنا عن مكانة أوكرانيا للدولة التركية فهي تعني لها الكثير فهي عبارة عن مصدر متجدد للطاقة البشرية التي لا تنفذ وحسب الإحصاءات والدراسات الأخيرة التي أجريت في تركيا تبين أن عددا كبيرا من الزوار الأوكرانيون قد قدموا لتركيا زائرين سائحين وحسب ما صرح عنه أن أوكرانيا الوحيدة بين كل دول العالم التي ازداد عدد المتهافتون منها لتركيا بين جميع الدول الأخرى في العالم فبلغ عددهم في العام الماضي ما يقارب المليون سائح، فتركيا بهذه الحالة تستثمر في ربوع الدولة الأوكرانية دون أن تتزحزح من موقعها.
من المؤكد أنه وضع مختلف من طراز أخر تماما بين الدولتين في شركات المقاولات وهذه الشركات حسب ما تبين لنا بينهما هي في قمة النجاح والتقدم وذلك يعود في المقام الأول للتفاهم العامر بينهما فكانت تركيا واقفة في ثبات قوي بكافة شركاتها في أوكرانيا فكانت الأولى من نوعها ولا بد لنا أن نشير أنها فازت بالكثير من المشاريع التي كانت داخلة في غمارها رغم كل الأوضاع الصعبة في ظل وباء كورونا.
أبدا لم يكن كورونا سببا يعيق من تحركهما في درب النجاح والتفوق بل استمر نشاطهما كما يجب أن يكون ولكن طبعا مع بعض الإجراءات الاحترازية التي لا بد من وجودها فكان هناك زيارات متبادلة بين مسؤولين كبار في كلا الدولتين ومن بين هذه الشخصيات رؤساء الدولتين المذكورتين آنفا وتم توقيع اتفاقية تجارة حرة بينهما وهذا ليس سوى من أجل أن تتطور العلاقة بشكل ناجح بينهما في نظام راسخ يرتقي فيهما وهناك الكثير من القرارات التي تمت مناقشتها في تلك الزيارات التي جرت.
-ما هي أبرز المواد المصدرة من تركيا لأوكرانيا:
هناك الكثير من المواد التي تصدرها تركيا لأوكرانيا وأهمها المواد التي تنتج من الزراعة التركية وبلغت القيمة المالية التي دفعتها مقابل المواد المستوردة حوالي الأربعة والخمسين مليار دولار أمريكي، أما بالنسبة لما صدرته أوكرانيا لتركيا فكان بقيمة مالية لامست التسعة والأربعين مليار دولار أمريكي.
كلا الدولتين التركية والأوكرانية كانتا بارزتين في مختلف مجالات الحياة رغم صعوبة ذلك الظهور بسبب فايروس كورونا.
تحرير فريق مرساة العقارية©
مقالات ذات صلة :
مقالات ذات صلة :
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول