السلامة الزلزالية شرط للإعمار وثورة في سوق العقار
تاريخ آخر تحديث: 2023-07-27
+
حجم الخط
-
0
13426
السلامة الزلزالية شرط للإعمار وثورة في سوق العقار
تقع تركيا ضمن منطقة جغرافية نشطة زلزالياً، إذ تمر من داخل أراضيها ثلاثة خطوط زلزالية فاعلة وخطيرة في بعض الأحيان، وهو ما جعلها عرضة دائمة لزلازل صغيرة شبه يومية وزلازل مدمرة من وقت إلى آخر.
في عام 1999 شهدت تركيا زلزال مدمر ضرب بحر مرمرة كانت قوته 7.4 على مقياس ريختر واستمر لمدة 45 ثانية عند الساعة 03:01:40 صباحًا، وأدى انهيار الأبنية في المدن المحيطة ببحر مرمرة وإلى دفن ما يقارب من 20 ألف مواطن تحت أنقاض منازلهم وتضرر على إثره 365 ألف بناء.
في عام 1999 شهدت تركيا زلزال مدمر ضرب بحر مرمرة كانت قوته 7.4 على مقياس ريختر واستمر لمدة 45 ثانية عند الساعة 03:01:40 صباحًا، وأدى انهيار الأبنية في المدن المحيطة ببحر مرمرة وإلى دفن ما يقارب من 20 ألف مواطن تحت أنقاض منازلهم وتضرر على إثره 365 ألف بناء.
وفي عام 2020 شهدت تركيا زلزال قوته 7.0 على مقياس ريختر ضرب ولاية إزمير أدى لمقتل 135 شخص وانهيار بعض الأبنية، وهنا بإمكاننا القول أن كلمة السر بتفاوت عدد الضحايا من زلزال إلى آخر تكمن بتفاوت معايير الإنشاءات، فليس الزلزال الذي يقتل بل البناء.
ستقرأ في هذا المقال
زلازل مدمرة عبر تاريخ تركيا.
تركيا تتعايش مع الزلازل وتضع خارطة طريق للسلامة
مشروع التطور الحضري أكبر برنامج للسلامة الزلزالية في تركيا.
معايير السلامة الزلزالية شرط أساسي للبناء وثورة في سوق العقارات
مرساة العقارية ترشح لعملائها أهم المشاريع التي تحقق الأمن الزلزالي
تركيا تتعايش مع الزلازل وتضع خارطة طريق للسلامة
مشروع التطور الحضري أكبر برنامج للسلامة الزلزالية في تركيا.
معايير السلامة الزلزالية شرط أساسي للبناء وثورة في سوق العقارات
مرساة العقارية ترشح لعملائها أهم المشاريع التي تحقق الأمن الزلزالي
الزلازل المدمرة عبر تاريخ تركيا
تتعرض تركيا لزلازل متكررة وهزات أرضية شبه يومية، يرجعها علماء الجيولوجيا إلى خضوع صفيحة الأناضول التكتونية لتأثير الصفيحة العربية التي تتجه شمالاً، مع حالة شبه ثبات لصفيحة أوراسيا في الشمال.
فمنذ عام 1500 للميلاد شهدت تركيا نحو 23 زلزالاً مدمراً، تجاوزت قوتها 7.0 درجات، وفق تقديرات علماء الجيولوجيا، بالنظر إلى الدمار الذي سجّله المؤرخون.
فمنذ عام 1500 للميلاد شهدت تركيا نحو 23 زلزالاً مدمراً، تجاوزت قوتها 7.0 درجات، وفق تقديرات علماء الجيولوجيا، بالنظر إلى الدمار الذي سجّله المؤرخون.
زلزال "يوم القيامة الصغرى"
وقع في 10 أيلول/سبتمبر 1509، كان مركزه بحر مرمرة، وكان لمدينة إسطنبول النصيب الأكبر من الدمار، إذ قُدرت قوته بـ7.2 درجة
أطلق عليه اسم "يوم القيامة الصغرى"، ولعدم وجود أرقام محددة لعدد القتلى، قُدّر بعشرات الآلاف، مع تدمير 1070 بناءً.
أطلق عليه اسم "يوم القيامة الصغرى"، ولعدم وجود أرقام محددة لعدد القتلى، قُدّر بعشرات الآلاف، مع تدمير 1070 بناءً.
زلزال إسطنبول 1719
ضرب إسطنبول في 24 مايو/أيار 1719، بلغت قوته بحسب التقديرات 7.1 درجة على مقياس ريختر، وامتدّ على مساحة واسعة حتى وصلت أضراره إلى مدينة إزميت جنوب إسطنبول
تسبب زلزال عام 1719 في تدمير أجزاء من سور المدينة القديم ومساجد وحمامات، من بينها مسجد السلطانة مهرماه (ابنة السلطان سليمان القانوني)
ضرب إسطنبول في 24 مايو/أيار 1719، بلغت قوته بحسب التقديرات 7.1 درجة على مقياس ريختر، وامتدّ على مساحة واسعة حتى وصلت أضراره إلى مدينة إزميت جنوب إسطنبول
تسبب زلزال عام 1719 في تدمير أجزاء من سور المدينة القديم ومساجد وحمامات، من بينها مسجد السلطانة مهرماه (ابنة السلطان سليمان القانوني)
زلزال إسطنبول 1894
ضرب حوض بحر مرمرة في 10 يوليو/تموز 1894، وكان تأثيره الأكبر على مدينة إسطنبول، إلى جانب ولايتي يالوفا وكوجا إلي، تشير التقديرات إلى أن قوته بلغت 7 درجات على مقياس ريختر. تسبب في حدوث موجات مد عالٍ (تسونامي) انسحبت فيها مياه البحر مسافة 200 متر، تبعها موجات ضربت مواني المدينة مما تسبب في تحطيم عدد كبير من السفن.
أُطلِقَ عليه اسم "حركة الأرض الكبرى"، تسبب في دمار أبنية في المدينة القديمة، تحديداً في منطقتي إمينونو والفاتح
أُطلِقَ عليه اسم "حركة الأرض الكبرى"، تسبب في دمار أبنية في المدينة القديمة، تحديداً في منطقتي إمينونو والفاتح
زلزال أرذينجان 1939
ضرب ولاية أرذينجان وسط تركيا، في 27 ديسمبر/كانون الأول 1939، وكان من أشد الزلازل التي ضربت الأناضول، ومن بين الأكبر عالمياً، إذ بلغت قوته 7.9 درجات. تسبب في مصرع 33 ألف شخص، وإصابة نحو 100 ألف آخرين.
بعد هذا الزلزال اكتشف الجيولوجيون الصدع التكتوني شمال الأناضول، وتكثفت جهود الدولة التركية بعدها لدراسة الزلازل في البلاد.
زلزال إربا 1942
ضرب قضاء إربا بولاية طوقات شمالي تركيا، في 20 ديسمبر/كانون الثاني، وبلغت قوته 7.0 درجات، وتسبب في مصرع 3 آلاف شخص.
زلزال لاديك
ضرب قضاء لاديك بولاية صامسون شمالي تركيا، في 26 نوفمبر/1943، وبلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، وامتد تأثيره على مساحات واسعة في مناطق البحر الأسود.
تسبب في تدمير 75 بالمئة من أبنية المنطقة، ومصرع ألفين و300 شخص، وإصابة 5 آلاف بجروح.
زلزال فارتو
ضرب قضاء فارتو بولاية موش، شرقي الأناضول عام 1966، وهو عبارة عن زلزالين، الأول كان في شهر مارس/آذار، وتسبب في مصرع 14 شخصاً، والثاني في 19 أغسطس/آب من نفس العام، وتجاوزت قوته 7 درجات، وتسبب في مصرع ألفين و400 شخص.
زلزال جالديران
كان مركزه قضاء مرادية بولاية وان جنوب شرقي تركيا، وبلغت قوته 7,5 درجة، تسبب في مصرع 3 آلاف و840 شخصاً، وإصابة 500 شخص، فقد معظم الأشخاص حياتهم تحت الأنقاض بسبب البرد، إذ بلغت درجة الحرارة عند وقوع الزلزال 17 درجة تحت الصفر، ورافق ذلك عاصفة ثلجية ضربت المنطقة.
زلزال غولجوك 1999
ضرب ولاية كوجاإلي شمال غرب تركيا في 17 أغسطس/آب 1999. بلغت شدته 7.4 درجة، واستمر لمدة 45 ثانية ليُسجَّل كأطول مدة زمنية لزلزال بتاريخ البلاد.
امتد تأثيره على حوض بحر مرمرة كافة، وشعر به سكان العاصمة أنقرة (وسط) وإزمير (غرب).
تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في ولاية كوجا إلي، إلى جانب مدينتَي إسطنبول ويالوفا، وتشير الأرقام الرسمية إلى مصرع 17 ألفاً و118 شخصاً، وإصابة 25 ألفاً آخرين بجروح، معظمهم بولاية كوجا إلي.
امتد تأثيره على حوض بحر مرمرة كافة، وشعر به سكان العاصمة أنقرة (وسط) وإزمير (غرب).
تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في ولاية كوجا إلي، إلى جانب مدينتَي إسطنبول ويالوفا، وتشير الأرقام الرسمية إلى مصرع 17 ألفاً و118 شخصاً، وإصابة 25 ألفاً آخرين بجروح، معظمهم بولاية كوجا إلي.
زلزال دوزجه 1999
ضرب ولاية دوزجه شمالي تركيا في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، وبلغت قوته 7.2 درجة، واستمر لمدة 30 ثانية، وشعر به سكان معظم الولايات المحيطة.
تسبب في مصرع 894 شخصاً، وإصابة ألفين و679، وترك آلاف الأشخاص دون مأوى بعد تدمير 16 ألفاً و666 منزلاً، و3 آلاف و837 مكاناً تجارياً وصناعياً، حسب أرقام إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).
تسبب في مصرع 894 شخصاً، وإصابة ألفين و679، وترك آلاف الأشخاص دون مأوى بعد تدمير 16 ألفاً و666 منزلاً، و3 آلاف و837 مكاناً تجارياً وصناعياً، حسب أرقام إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).
زلزال وان 2011
كان مركزه قضاء تابانلي بولاية وان جنوب شرقي تركيا، ضرب المنطقة في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2011. بلغت قوته 7.2 درجة، واستمر لمدة 25 ثانية.
كان مركزه قضاء تابانلي بولاية وان جنوب شرقي تركيا، ضرب المنطقة في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2011. بلغت قوته 7.2 درجة، واستمر لمدة 25 ثانية.
تركيا تتعايش مع الزلازل وتضع خارطة طريق للسلامة
يعتبر زلزال 1999 نقطة تحول في الإدارة التركية نحو التعايش مع الزلازل والتقلقل من خطرها،
فبعد هذا الزلزال وما لحق به من خسائر بشرية ومادية كبيرة أقرت الحكومة الائتلافية آنذاك بقيادة بولنت أجاويد ضريبة مؤقتة خاصة بالزلازل حسب القانون رقم 4481 مُددت سنتين ثم ثبتت عام 2003 بعهد حكومة العدالة والتنمية، وتهدف الأموال المحصلة من هذه الضرائب إلى تقوية المباني الضعيفة واستبدال مبانٍ حديثة مقاومة للزلازل بغير الصالحة للسكن وتحسين البنية التحتية على مستوى الجمهورية كافة، ومن هنا بدأ فكرة مشروع يقوم على هدم الأبنية القديمة وإنشاء أبنية مقاومة للزلازل ضمن معايير السلامة الزلزالية، بالإضافة لاستحداث هيئة جديدة لإدارة الكوارث لتجميع الصلاحيات والمسؤوليات تحت سقف واحد في حالات الكوارث والطوارئ، هذه الهيئة تقود التعاون بين المؤسسات والمنظمات بالدولة من أجل التخطيط والتوجيه والدعم والتنسيق والتنفيذ الفعال للأنشطة اللازمة للوقاية من الكوارث وتقليل أضرارها والاستجابة للكوارث وقت حدوثها واستكمال أعمال التعافي من الكوارث بسرعة بعد انتهائها، فتأخذ في الاعتبار الاستخدام الرشيد للموارد في هذا المجال، ومنذ يوم تأسيسها في عام 2009 نفذت واستجابت بفاعلية وسرعة لمختلف الكوارث الطبيعية، وعلى رأسها زلازل إزمير الأخير، وليس يقتصر عملها فقط على الصعيد المحلي إذ تمد يد العون على الصعيد الدولي أيضاً من هايتي إلى اليابان ومن شيلي إلى ميانمار، وحتى 2019 قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 4.5 مليار ليرة تركية لـ58 دولة. كما توظف أفضل الخبراء والمهنيين وتسعى جاهدة لتأهيل موظفيها ورفع كفاءتهم دائماً، وتولي اهتماماً لاستخدام أفضل المعدات التكنولوجية وتنتشر طواقمها ومراكز خدمتها بكل المدن التركية وستصل ميزانيتها السنوية إلى نحو مليارَي ليرة تركية في هذا العام
فبعد هذا الزلزال وما لحق به من خسائر بشرية ومادية كبيرة أقرت الحكومة الائتلافية آنذاك بقيادة بولنت أجاويد ضريبة مؤقتة خاصة بالزلازل حسب القانون رقم 4481 مُددت سنتين ثم ثبتت عام 2003 بعهد حكومة العدالة والتنمية، وتهدف الأموال المحصلة من هذه الضرائب إلى تقوية المباني الضعيفة واستبدال مبانٍ حديثة مقاومة للزلازل بغير الصالحة للسكن وتحسين البنية التحتية على مستوى الجمهورية كافة، ومن هنا بدأ فكرة مشروع يقوم على هدم الأبنية القديمة وإنشاء أبنية مقاومة للزلازل ضمن معايير السلامة الزلزالية، بالإضافة لاستحداث هيئة جديدة لإدارة الكوارث لتجميع الصلاحيات والمسؤوليات تحت سقف واحد في حالات الكوارث والطوارئ، هذه الهيئة تقود التعاون بين المؤسسات والمنظمات بالدولة من أجل التخطيط والتوجيه والدعم والتنسيق والتنفيذ الفعال للأنشطة اللازمة للوقاية من الكوارث وتقليل أضرارها والاستجابة للكوارث وقت حدوثها واستكمال أعمال التعافي من الكوارث بسرعة بعد انتهائها، فتأخذ في الاعتبار الاستخدام الرشيد للموارد في هذا المجال، ومنذ يوم تأسيسها في عام 2009 نفذت واستجابت بفاعلية وسرعة لمختلف الكوارث الطبيعية، وعلى رأسها زلازل إزمير الأخير، وليس يقتصر عملها فقط على الصعيد المحلي إذ تمد يد العون على الصعيد الدولي أيضاً من هايتي إلى اليابان ومن شيلي إلى ميانمار، وحتى 2019 قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 4.5 مليار ليرة تركية لـ58 دولة. كما توظف أفضل الخبراء والمهنيين وتسعى جاهدة لتأهيل موظفيها ورفع كفاءتهم دائماً، وتولي اهتماماً لاستخدام أفضل المعدات التكنولوجية وتنتشر طواقمها ومراكز خدمتها بكل المدن التركية وستصل ميزانيتها السنوية إلى نحو مليارَي ليرة تركية في هذا العام
تملك مؤسسة رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ 1100 محطة لرصد الزلازل بجميع أنحاء البلاد كأكبر شبكة لرصد الزلازل بتركيا وثاني أكبر شبكة بأوروبا، وأنشئت مراكز لوجستية في 26 مقاطعة ومخازن دعم في 51 مقاطعة أخرى، ومنذ انطلاق حمله التوعية "تركيا جاهزة لمواجهة الكوارث" عام 2013 وحتى الآن جرت مشاركة 9 ملايين طالب ونحو 12 مليون مواطن في تدريبات التوعية الخاصة بمواجهة الكوارث.
بدأ عام 2012 ما يعرف ببرنامج "التحول الحضاري"، ويهدف إلى هدم المباني غير المرخصة التي لا تخضع للمعايير الهندسية المقاوِمة زلزالياً والمشيَّدة بأماكن خطيرة ومخالفة لخرائط التوسع العمراني والشروع ببناء مبانٍ أقوى وأمتن وتجهيز البنى التحتية وشبكات الاتصال لمواكبة الظروف الصعبة وقت الكوارث.
منذ بدء البرنامج عام 2012 هُدم ما يقارب 610 آلاف وحدة سكنية خطرة بمختلف المدن التركية وجرى فحص هندسي شامل لـ5.5 مليون وحدة سكنية يسكنها ما يقارب 22 مليون مواطن. كما تجري فحوصات لـ3 ملايين وحدة سكنية أخرى تحت البناء حالياً، ويهدف البرنامج إلى استكمال بناء 1.5 مليون وحدة سكنية جديدة مقاوِمة للزلازل بحلول عام 2023.
وخلال الثماني سنوات الماضية خصص أكثر من 13 مليار ليرة تركية لدعم برنامج التحول الحضاري، كان النصيب الأكبر منها ما خصص لبناء الوحدات السكنية المقاومة للزلازل وتأهيل البنى التحتية الجديدة وبنائها، وخُصِّص جزء من الميزانية لمساعدة المواطنين بدفع إيجار سكنهم المؤقت إلى حين تسلُّمهم منازلهم الجديدة.
خلال 20 عاماً طورت تركيا معايير البناء على عدة مراحل، وقامت بتحديث القوانين الخاصة بالبناء بشكل مستمر لجعله أكثر أمناً ومتانةً ما دفع المستثمرين يقبلون على شراء العقارات الحديثة والتي تحقق أعلى معايير للأمن الزلزالي، والتي طورت وفق هذه الطرق:
- يتم تصميم المباني المقاومة للزلازل بطريقة يتم فيها توفير الدعم للبناء عبر ربط الأسقف والجدران بمربّع صلب يبقى ثابتا عند حدوث الزلزال، ويعمل الدعم العامودي للبناء على المساعدة في مقاومة القوى الجانبية الناتجة عن الزلزال.
- بالنسبة لناطحات السحاب يتم بناؤها على قواعد منفصلة مكونة من نوابض واسطوانات وكرات معدنية، ومن مهمة هذه القاعدة أن تقوم بامتصاص الصدمات، وبذلك يكون المبنى غير معرض للاهتزاز الناتج عن الزلزال.
- مما يساعد على الحد من مخاطر الزلزال استخدام مفاصل البناء القوية، وتمتص هذه المفاصل الضغط مما يجعلها قادرة على امتصاص القوى الزلزالية، ومن شأنها أيضا أن تجعل البناء يعمل كوحدة واحدة دون أن يتفكك بسبب الزلزال.
- قوة أساسات المبنى من أهم الخصائص التي تتميز بها المباني الحديثة في تركيا، حيث يتم اختيار التربة المناسبة لإنشاء المباني عليها، ويتم الابتعاد عن المناطق الترابية أو الرملية.
- إنشاء المباني على أرض صلبة يقلل من اهتزاز البناء في حال حدوث الزلازل كما يساعد ربط قواعد البناء بأرض صلبة على الحفاظ عليه في وجه الزلازل، في الأبنية المقاومة للزلازل يتم أخذ أبعاد البناء بعين الاعتبار، ففي حال تجاوز طول البناء 50 متر يتم وضع فواصل التمدد والهبوط في الطوابق العليا كما يتم وضع فواصل زلزالية. ويكون الهدف منها الحفاظ على سلامة البناء في حال تعرضت المنطقة إلى زلزال.
- إنشاء المباني على أرض صلبة يقلل من اهتزاز البناء في حال حدوث الزلازل كما يساعد ربط قواعد البناء بأرض صلبة على الحفاظ عليه في وجه الزلازل، في الأبنية المقاومة للزلازل يتم أخذ أبعاد البناء بعين الاعتبار، ففي حال تجاوز طول البناء 50 متر يتم وضع فواصل التمدد والهبوط في الطوابق العليا كما يتم وضع فواصل زلزالية. ويكون الهدف منها الحفاظ على سلامة البناء في حال تعرضت المنطقة إلى زلزال.
مرساة العقارية ترشح لعملائها أهم المشاريع التي تحقق الأمن الزلزالي
المصادر:
TRT
الجزيرة
وكالة الأناضول
وكالات
تحرير فريق مرساة العقارية©
مقالات ذات صلة :
مقالات ذات صلة :
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول