أسباب دفعت العرب للدخول في عالم الاستثمار العقاري في تركيا
تاريخ آخر تحديث: 2023-07-27
+
حجم الخط
-
0
9428
أسباب كثيرة دفعت العرب للدخول في عالم الاستثمار العقاري في تركيا
تعد تركيا بما تمتلكه من طبيعة خلابة وحداثة وعصرية وجهة مميزة يقصدها العرب من كافة الدول كسائحين وزوار
لكن ذلك لم يقتصر على السياحة فحسب بل أصبحت تركيا واحدة من أكثر الدول التي تجذب العرب للاستثمار وتملك العقارات أيضا.
حيث تشير الاحصائيات على ازدياد نسبة الاستثمار الأجنبي في تركيا وارتفاعه بنسبة 24% عن السنة الفائتة، وجاء في المقدمة العراقيين أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب السعوديين.
وهذا بالطبع يطرح سؤالاً مهماً ألا وهو ما هي العوامل التي تجذب العرب وتدفعهم للاستثمار العقاري في تركيا؟
حسناً سيقوم هذا المقال بالإجابة وسنستعرض أهم الأسباب والعوامل التي جعلت منها حلماً لكل العرب لامتلاك شقة في تركيا.
مجال العقارات من مجالات الاستثمار المميزة:
من الملاحظ أن مبيعات العقارات والشقق في تركيا آخذة بالازدياد بشكل مطرد، ففي عام 2008 تم بيع نحو 427 ألف عقار في تركيا أما حالياً فيتم بيع ما يزيد عن مليون عقار سنوياً.
وهذا ما يشير إلى ازدهار هذا المجال في تركيا حيث أن الطلب على العقارات يزيد عن العرض وهذا ما يساهم برفع الأسعار وزيادة الفائدة خاصةً في المدن الكبير مثل إسطنبول.
البنية التحتية للعرب في تركيا:
مما سهل على العرب مجال الاستثمار في تركيا وتملك العقار فيها هو وجود العديد من الموظفين الناطقين بالعربية في المجالات السياحية وبذلك يمكن لهم التعرف أكثر على البيئة هناك وفهم طبيعة البلاد.
والأمر لا يقتصر على مجال السياحة بل يتواجد أيضاً العديد من وكلاء العقارات والمكاتب العقارية الناطقة بالعربية وكذلك عدداً كبيراً من المحامين العرب الأمر الذي يساهم بمنح العرب فرصة ذهبية لتسهيل التبادلات والأوراق الرسمية.
ولا نقف هنا بل يتواجد كذلك العديد من المهندسين المعماريين والمعنيين بالتصميم الداخلي الناطقين بالعربية، كل هذا يسهل للعرب الحصول على أفضل الشقق في تركيا وكذلك العقارات بحسب ذوقهم وحاجتهم كما يساهم في تعزيز الاندماج الثقافي والاجتماعي بين مختلف الأطياف في المجتمع.
المناخ اللطيف الساحر والمساحات الخ ضراء:
من المعروف أن تركيا تشغل مساحة تصل إلى 783 ألف كيلو متر مربع وتلقي بأطرافها على كلا القارتين آسيا وأوروبا وقد ساهم ذلك بمنحها مناخاً متوسطياً مميزاً ومختلفاً حيث نلاحظ تعدد الأنماط المناخية والتضاريس لنجد البحر والجبل والسهل، الأمر الذي يجعلها أشبه بلوحة فنية تضج بالألوان وتعبق بالتفاصيل.
من المعروف أن تركيا تشغل مساحة تصل إلى 783 ألف كيلو متر مربع وتلقي بأطرافها على كلا القارتين آسيا وأوروبا وقد ساهم ذلك بمنحها مناخاً متوسطياً مميزاً ومختلفاً حيث نلاحظ تعدد الأنماط المناخية والتضاريس لنجد البحر والجبل والسهل، الأمر الذي يجعلها أشبه بلوحة فنية تضج بالألوان وتعبق بالتفاصيل.
وبالطبع كان لذلك أثراً كبيراً على الاستثمار في تركيا من قبل العرب فأصبح أغلبهم يفضلون شراء منزل في تركيا ليستخدموه كوجهة سياحية لقضاء عطلة مميزة وفي ذات الوقت يمكنهم الاستفادة منه باقي السنة بتأجيره لغيرهم من السكان
حيث يؤمن العرب بذلك الفائدة والسعادة في نفس الوقت أليس ذلك رائعاً؟
وطالما أننا نتكلم عن طبيعة تركيا الساحرة لا يسعنا سوى أن نذكر أنها تحتل مركزاً متقدماً بين أفضل وجهات السفر السياحية حيث استقبلت في مطلع 2019 ما يزيد عن 30 مليون سائح أجنبي والأعداد في ازدياد.
المواصلات في تركيا والبنية التحتية والخدمية:
نظراً لموقعها المميز الفريد بين آسيا وأوروبا تعد تركيا من أهم حلقات الوصل التي تقصدها العديد من الدول في طريقها للشرق الأقصى وكذلك للقارتين المذكورتين أعلاه
وتتمتع تركيا بشبكة مواصلات غنية ومتنوعة برية وبحرية وجوية الأمر الذي جذب العرب فلا يوجد أجمل من توافر كل تلك الوسائط التي تمنح الحياة العصرية سهولة وسرعة، ونذكر من تلك الوسائط: سيارات الأجرة والترام والميترو والميتروبوس والباصات بأحجامها المختلفة.
وبالطبع لا نحتاج لذكر مطار إسطنبول الجديد والذي يعد أكبر المطارات في العالم ويستقبل يومياً العديد من الرحلات مشكلاً القلب النابض للمواصلات والعلاقات التركية العالمية.
وكما هو معلوم فإن تركيا غنية بكافة المرافق الخدمية من مدارس ومراكز صحية وجامعات وحدائق وكل هذا يشكل سبباً مهماً لاختيارها كمكان للاستقرار وشراء شقة في تركيا.
وهنا ننوه إلى أن تركيا قد تصدرت دول العالم بحجم الاستثمارات الحكومية والخاصة المتعلقة بالبنى التحتية الأمر الذي ينعكس ايجاباً على نوعية الحياة وبالتالي على الاستثمار في تركيا من قبل العرب والأجانب بشكلٍ عام.
أسعار العقارات في تركيا:
عند النظر لأسعار العقارات في تركيا سنجدها ما زالت دون قيمتها الحقيقية الأمر الذي يدفع بالعرب للاستثمار في هذه المنطقة وتفضيلها عن دول أخرى.
ففي إسطنبول والتي تعد من أحدث المدن وأكثرها عصريةً وجمالاً يستطيع أي شخصٍ كان شراء بيت بقيمة 100 ألف دولار أمريكي على المخطط مع موقع جغرافي ممتاز ومساحة جيدة واستثمار رائع حيث ترتفع قيمتها 30% عندما تصبح جاهزة وذلك ليس بالإمكان الحصول عليه في مدن أخرى غير إسطنبول ولذلك نجد العرب يفضلون تركيا ويجعلونها قبلةً لمشاريعهم الاستثمارية المستقبلية.
وقد ذكرت مجلة تايمز الأمريكية أن أسعار العقارات في تركيا ما زالت أقل ب 50 إلى 60 بالمئة من أسعارها في أوروبا الشرقية، ومن 80 إلى 90 بالمئة من أسعارها في أوروبا الغربية وبذلك تؤمن شراء شقق بنفس الجودة وبسعرٍ أقل، أليس هذا ما نتمناه جميعاً؟
الحصول على الجنسية التركية:
لقد قامت الحكومة التركية بتشجيع الأجانب على الاستثمار فيها من خلال إمكانية منحهم الجنسية التركية عند شراء عقار قيمته 400 ألف دولار على ألا يقوم ببيعه لمدة ثلاث سنوات، وبالطبع شكل ذلك عنصر جذب حقيقي لرجال الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب ممن يهتمون بالحصول على الجنسية التركية وكذلك جواز السفر التركي وماله من ميزات عديدة بالإضافة لوجود المعاهدات التجارية بين أوروبا وتركيا التي تقدم تسهيلات ومزايا لحاملي الجنسية التركية.
ولا ننس فائدة جواز السفر التركي في منحه حق الدخول ل 72 دولة حول العالم بدون فيزا الأمر الذ يحل العديد من المشاكل التي قد تعترض المستثمرين العرب.
وبعد ذكر كل تلك الأسباب نجد أن تركيا تستمر باستحواذها على تفكير واهتمام العرب جميعاً بكل تلك الميزات الثقافية والاقتصادية والتكنولوجية ولا شك بأنها أفضل خيارٍ لعيشٍ هانئ ورغيد.
تحرير فريق مرساة العقارية©
مقالات ذات صلة :
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول