إزمير؛ توأم إسطنبول الأصغر و ابنة تركيا المتنازع عليها
تاريخ آخر تحديث: 2023-07-27
+
حجم الخط
-
0
6184
إزمير
يزمير كما سماها ابن بطوطة أو مدينة سميرنا سابقًا؛ مهد الشاعر هوميروس ومسقط رأسه، والتي شهدت حروبًا كثيرة ونزاعات عليها على مر التاريخ وكان آخرها عندما احتلتها اليونان و استعادها الأتراك منهم بقوة بعد توقيع معاهدة لوزان. باتت إزمير اليوم مركزًا تجاريًا حديثًا ومتطورًا وأصبحت ثالث أكثر المدن التركية اكتظاظًا بالسكان وشهدت تطورًا عمرانيًا كبيرًا.
ولهذا يسر فريق التحرير في مرساة العقارية إعداد هذا المقال لكم عن إزمير و يزودكم فيه بكافة التفاصيل عن هذه المدينة الرائعة.
تقرأون في هذا المقال:
- موقع استراتيجي تنشط فيه الصناعة و التجارة.
- معالم سياحية تعود لعصور غابرة.
- بنى تحتية متينة وتنافس قوي على قيادتها.
- لماذا يجب أن أستثمر في إزمير؟
- توأم إسطنبول الأصغر المتفوق عقاريًا.
- نفوذ مرساة العقارية في إزمير.
-
موقع استراتيجي تنشط فيه الصناعة و التجارة:
تقع إزمير على طول الساحل الغربي للأناضول في تركيا حيث خليج إزمير، ويوجد فيها ميناء يعتبر ركيزة أساسية في النشاط التجاري والصناعي، ومقر التصدير الأساسي في تركيا. وكما تعتبر إزمير الولاية الثانية بعد إسطنبول في الصناعة و يقام فيها معرض دولي سنوي.
ومن الجدير بالذكر أنها كانت مقر قيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) للقوات البرية في جنوب شرق أوروبا، الأمر الذي لعب دورًا هامًا في تسريع نموها بعد الحرب العالمية الثانية.
-
معالم سياحية تعود لعصور غابرة:
تشير الحفريات إلى وجود آثار يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وكما تمتزج فيها المباني القديمة الإغريقية والرومانية والعثمانية جاعلين منها تحفة سياحية يتهافت عليها الكثير، أبرزها:
وهو موقع روماني قديم تم بناؤه على يد الإغريق بدايةً ويعني مكان التجمع أو الساحة، ثم تهدم بسبب الزلازل وتم ترميمه بأمر من الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس.
بقيت آثار أغورا إلى يومنا هذا حيث باتت معلمًا سياحيًا يقصدها السياح من كل حدب و صوب.
-
أفسس:
مدينة إغريقية قديمة يوجد فيها هيكل معبد أرتميس وهو أحد عجائب الدنيا السبع مما جعلها مقصدًا لكل سائح، وتسعى الحكومة التركية إلى تعزيز الحركة السياحية حيث سيتم فتح قناة مائية بين المدينة والبحر، وبذلك يتمكن السياح من الوصول إليها بسهولة عن طريق البحر بواسطة قوارب صغيرة.
تقوم الحكومة التركية حاليًا بصيانة ميناء أفسس البحري ومن المتوقع إعادة فتحه لتستعيد المدينة أمجادها القديمة.
أو بيرغاموم، هي مدينة تاريخية قديمة تعتبر مسكنًا للشيطان ومقره حسب التعاليم المسيحية، وكانت عاصمة مملكة بيرغامون في الفترة الهلنستية.
لم يتبقى من بيرغامون سوى أعمدة كشاهد على الحضارة التي قامت في هذه المنطقة والتي باتت مقصدًا للسياح.
-
سوق كيميرالتي:
سوق تاريخي قديم يعكس الذوق والفن المعماري للقرن السابع عشر والذي يتهافت عليه السياح والسكان المحليين، فهو بمثابة قلب إزمير الذي يضخ بالناس المتوافدين إليه ومنه.
وهناك يوجد مسجد حصار كامي والذي يعني باللغة التركية (مسجد القلعة)، والذي يعتبر أكبر مسجد في إزمير وهو تجسيد للذوق الإسلامي العثماني في البناء والعمار والزخرفة وقد تم بناؤه بالرخام الأبيض.
بالإضافة إلى الكثير من مناطق الجذب السياحي؛ مثل منطقة ألاتشاتي البحرية الواقعة في ششمة حيث المياه النقية والذوق اليوناني في البناء، وكذلك حديقة الحياة البرية والتي توجد فيها جميع أنواع الحيوانات، ورصيف كوناك الواقع على البحر والذي تحول إلى مجمع ترفيهي يستمتع فيه السياح والسكان المحليين على حد سواء.
جميع تلك المعالم جعلت من إزمير ولاية سياحية من الطراز الأول ومنافسة لأختها الكبرى إسطنبول.
-
بنى تحتية متينة وتنافس قوي على قيادتها:
ولأن إزمير ذات أهمية بالغة فقد تم بناء بنى تحتية قوية فيها لتسهل الحياة على المواطنين القاطنين فيها، وكما يتجلى بوضوح كيف تم تقسيمها إلى قسم سكني وقسم صناعي. وقد أخذت هذه الولاية بالاتساع حيث باتت منطقة كارشياكا منطقة سكنية بعد أن كانت للعطلات الصيفية والاستجمام، وإلى الشمال حيث السهول المنخفضة أصبحت مأهولة بالسكان.
وقد حظيت المناطق الصناعية فيها بعناية بالغة مما عزز إنتاجية الشركات والمصانع وجعلها ثاني أهم ولاية صناعيًا في تركيا بعد إسطنبول مباشرة.
وبالطبع توجد فيها كافة أنواع المواصلات من ميتروبوس ومترو أنفاق وحافلات كبيرة و صغيرة تصل كافة أطراف المدينة بمراكزها.
ولكونها ثالث ولاية تركية من حيث الاكتظاظ السكاني وموقعها الفريد من نوعه والعديد من الأمور التي جعلتها منافسة لأهم الولايات التركية، تشهد إزمير تنافس الأحزاب وصراعهم في الحصول عليها وبسط نفوذهم فيها.
-
لماذا يجب أن أستثمر في إزمير؟
بفضل موقعها وبناها التحتية الحديثة، فإن إزمير هي خيار صائب للاستثمار. ليس فقط للمواطنين الأتراك، وإنما للمستثمرين الأجانب حظٌ من ذلك. فهي مدينة التكنولوجيا المزودة بالطاقة النقية بالإضافة إلى 16 منطقة صناعية وثلاث مناطق حرة موفّرة بذلك بيئة استثمارية مثالية.
فضلًا عن استقطابها للعديد من الشركات الأجنبية والتي لاقت نجاحًا في الاستثمار في إزمير كون هذه المدينة تتمتع باقتصاد قوي وبيئة عمل صديقة للبيئة وكذلك اليد العاملة الشابة.
وأضف إلى كل ما سبق، تم بناء طريق سريع بين إزمير وإسطنبول والذي قلّص الوقت للوصول فيما بينهما، وبهذا يمكنك أن تستثمر فيها ولو كنت مقيمًا في إسطنبول، فما هي إلا ثلاث ساعات وتصل إليها.
-
توأم إسطنبول الأصغر المتفوق عقاريًا:
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من إزمير خيارك الأول في السكن وشراء العقارات فيها، سنذكر لكم أبرزها:
-
موقعها الذي تستمد منه مناخها المعتدل الدافئ والذي يجعلها الأنسب للسكن.
-
بالرغم من الشبه الكبير بينها وبين إسطنبول لكنها تتفوق عليها من ناحية الهدوء، فهي تنعم بالأجواء الهادئة وقلة الازدحام.
-
تعدد الخيارات السكنية ما بين شقق عصرية ومنازل تقليدية والدوبلكس والبنت هاوس وغيرها من أنواع الشقق.
-
تمتزج فيها حياة المدينة الحيوية بحياة الريف الهادئ مما يكسب الشقق فيها طابعًا استثنائيًا.
-
إمكانية الحصول على الجنسية التركية عن طريق شراء شقة أو أكثر بقيمة 400 ألف دولار أمريكي، لكن بمدة زمنية أقصر مما هو عليه في إسطنبول كونها أقل اكتظاظًا.
-
نفوذ مرساة العقارية في إزمير:
بالرغم من أن مقر شركة مرساة العقارية الأساسي هو في إسطنبول، لكن هذا لا يعني أنها ليست ذات نفوذ لباقي الولايات التركية. فلشركتنا سمعة طيبة وعلاقات وطيدة مع كافة شركات المقاولات والبناء في إزمير، وبدورها توفر لكم سكنًا مريحًا واستثمارًا مربحًا، متفوقين على الكثير من الشركات العقارية بفضل كادرنا المخضرم والعابر للولايات.
قدم لكم فريق التحرير في شركة مرساة العقارية في هذا المقال معلومات غنية و هامة عن إزمير - شريان تركيا الأبهر - وإن كنتم بحاجة تفاصيل أكثر عنها يسعدنا تواصلكم معنا لنزودكم بكافة المعلومات التي تودون معرفتها.
تحرير فريق مرساة العقارية©
الوسوم