ماهي الأبنية الخضراء؟
تاريخ آخر تحديث: 2023-07-27
+
حجم الخط
-
0
12347
الأبنية الخضراء في تركيا
في عصر العولمة هذا، اتخذ علماء الإنشاءات بعض الخطوات الجديدة لتحفيز ممارسة مكافحة الاحتباس الحراري والتقليل من استهلاك موارد الطبيعية، و بدأوا يأسسون نُظم ومعاير لما يسمى المباني الخضراء .
الأبنية الخضراء أو ما يعرف بالعقارات المستدامة هي أبنية صديقة للبيئة، حيث يتوفر فيها مجموعة من العناصر المنسجمة مع البيئة والتي تعتمد مبدأ حمايتها من الانبعاثات الضارة، وتؤمن الاستخدام الأمثل للمواد للمواد الطبيعية المحيطة وترشيدها، فيما ضمن الابتعاد عن الهدر والإسراف فيها، فالأبنية الخضراء توفر أكثر من 65 % من الطاقة التي تستهلكها الأبنية التقليدية.
الأبنية الخضراء أو ما يعرف بالعقارات المستدامة هي أبنية صديقة للبيئة، حيث يتوفر فيها مجموعة من العناصر المنسجمة مع البيئة والتي تعتمد مبدأ حمايتها من الانبعاثات الضارة، وتؤمن الاستخدام الأمثل للمواد للمواد الطبيعية المحيطة وترشيدها، فيما ضمن الابتعاد عن الهدر والإسراف فيها، فالأبنية الخضراء توفر أكثر من 65 % من الطاقة التي تستهلكها الأبنية التقليدية.
-
الاعتماد على المواد الإنشائية الخالية من الأضرار البيئية، والقابلة لإعادة التدوير.
-
تزويد العقارات بتقنيات التي توفر مصادر للطاقة المتجددة مثل الخلايا الضوئية التي تعتمد على الطاقة الشمسية المتجددة، إضافة إلى الاستفادة من طاقة الرياح وغيرها.
-
اعداد خطط وتصاميم مناسبة لتأمين أفضل تهوية ممكنة للمباني، إضافة إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الأشعة الشمس، ويرتبط ذلك أيضاً باختيار الاتجاه المناسب للمشروع.
-
اختيار الأجهزة الكهربائية والإنارة قليلة الاستهلاك الموفرة للطاقة الكهربائية.
-
ترشيد استهلاك المياه واستعمال الأدوات الموفرة لها، وإعادة تدويرها.
-
استخدام تقنيات لتجميع مياه الأمطار والاستفادة منها.
-
اعتماد أجود تقنيات العزل الحراري ضد البرودة والحرارة وذلك بهدف تخفيض من استهلاك الطاقة اللازمة للتبريد أو التسخين.
-
الحرص على استهلاك أقل كمية ممكنة من النفايات الصلبة وفرز ما يمكن تدويره منها. كالنفايات التي يمكن استغلالها في إنتاج السماد العضوي.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ، فإن 30 % من العقارات الجديدة في العالم ( العقارات التقليدية ) هي مباني مريضة ، حيث أن عدم توفير هذه المباني للتهوية و الإضاءة الجيدة جعل منها بيئة مناسبة للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان كالحساسية و الصداع و بعض أنواع السرطانات إضافة إلى العديد من الأمراض النفسية ، و هذا مما له تبعات على الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية ، فمثلا وفقاً للتقارير الأمريكية فإن التكلفة المباشرة للتعامل مع هذه الأمراض تجاوزت 30 مليار دولار ، أما تكلفة تدني الإنتاجية و الغياب عن العمل فقد تجاوزت 100 مليار دولار ، لذلك فقد جاءت المناداة العالمية لاعتماد مفهوم المباني الخضراء .
عالمياً يوجد العديد من أنظمة تصنيف المباني إلى خضراء وتقليدية، ولعل أشهرها هو نظام LEED، فهو نظام معترف به دولياً، بأنه يقيس تصميم وإنشاء وتشغيل مبانً مراعية للبيئة،
مقياس LEED يعتمد المعايير التالية:
-
موقع البناء.
-
دراسة كفاءة وتوفير الطاقة.
-
دراسة كفاءة المياه.
-
دراسة كفاءة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون.
-
تصميم البيئة الداخلية للمباني.
ويصنف هذا المقياس إلى 3 مراتب: بلاتينية وذهبية وفضية.
والجدير بالذكر أن وزارة البيئة والعمران التركية في عام 2017 م، أنشئت هيئة تحت مسمى " لجنة الشهادة الخضراء " وذلك بهدف دراسة وضع المباني في تركيا والتأكد من مطابقتها للشروط والمعايير، ومنحها شهادة المباني الخضراء حكومية في حال موافقتها للشروط المطلوبة.
-
مول أوف إسطنبول.
- شعاع.
ما رأيكم بنظام المباني الخضراء ؟
شاركنا رأيك وشارك المقالة مع أصدقائك ومعارفك المهتمين، وإذا كان لديك المزيد من الأسئلة لا تتردد فيالاتصال بنا أو ترك أرقام تواصلك ،سنسعد بالإجابة عن كافة استفساراتكم.تحرير فريق مرساة العقارية©
مقالات ذات صلة :الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول