توقعات كبيرة بازدهار الاقتصاد التركي 2022
تاريخ آخر تحديث: 2023-07-27
+
حجم الخط
-
0
9931
توقعات كبيرة بازدهار الاقتصاد التركي 2022
من المتوقع أن تواصل تركيا النمو مستفيدة من التركيبة السكانية الشابة وعوامل أخرى، منها تزايد تدفق الاستثمارات الخارجية. وهذا سيضع تركيا في المرتبة الخامسة عالميًا في 2030 بحسب توقعات مجلة (موي نيغوثيوس أي إيكونوميا) الإسبانية، فتركيا تتمتع بارتفاع نسبة الشباب والديناميكية والاستقرار واستمرارية النمو الاقتصادي.
ستقرأ في هذا المقال:
- تركيا ضمن مجموعة العشرين.
- تركيا دولة نفطية.
- كيف جذبت تركيا آلاف المستثمرين؟
- الاقتصاد التركي في أرقام.
- أهداف تركيا الاقتصادية.
- تركيا ضمن مجموعة العشرين.
- تركيا دولة نفطية.
- كيف جذبت تركيا آلاف المستثمرين؟
- الاقتصاد التركي في أرقام.
- أهداف تركيا الاقتصادية.
-
تركيا ضمن مجموعة العشرين:
مجموعة العشرين هي المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وتضم قادة من جميع القارات ويمثلون دولًا متقدمةً وناميةً. وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مجتمعةً حوالي 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية. ويجتمع ممثلو دول المجموعة لمناقشة القضايا المالية والقضايا الاجتماعية والاقتصادية.
تضم هذه المجموعة الولايات المتحدة وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوربي.
تضم هذه المجموعة الولايات المتحدة وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوربي.
-
تركيا دولة نفطية:
تعمل تركيا على تعزيز أمن الطاقة لديها عبر اكتشاف مزيد من مصادر الطاقة المحلية وزيادة الاعتماد على البدائل المتجددة:
-
الثروات النفطية:
من أجل تقليل كمية استيراد النفط التي تزيد عن 360 مليون برميل سنويًا، تستمر تركيا بعملية التنقيب عن النفط التي بدأتها منذ عام 1970، وذلك بحسب الاقتصادي التركي أوزجان أويصال. وقد كثفتها عبر مؤسسة البترول التركية "TPAO" بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002، وبدأت "بشائر" الاكتشاف والاستخراج منذ عام 2013، ليصل الإنتاج اليومي إلى أكثر من 50 ألف برميل يوميًا. لكن الآمال كبيرة على نفط البحر الأسود والمتوسط و الحقول المكتشفة في ولايتي سيرت وديار بكر جنوب شرقيّ تركيا.
-
الغاز :
حتى الآن تم اكتشاف احتياطي من الغاز الطبيعي في تركيا يكفي لتلبية احتياجات جميع المساكن في تركيا لمدة 30 عامًا، والذي يقدر بـ 540 مليار متر مكعب. وقد كشف عن هذا الاحتياطي اكتشاف أكبر آبار الغاز في تركيا وهو بئر سقاريا، الذي حقق أكبر اكتشاف للغاز في تركيا مؤخرًا. وبالتزامن مع استمرار أعمال البحث والتنقيب التي تُنفَّذ على قدم وساق في البحر الأسود، وصل نهاية الأسبوع الماضي ما نسبته 20% من الأنابيب اللازمة لمد خط الأنابيب الذي سيبلغ طوله نحو 170 كيلومترًا. وستُربَط خطوط الأنابيب من 6-10 آبار بنظام الإنتاج الذي سيُنشأ تحت سطح البحر في حقل غاز سقاريا ويصل إلى الشاطئ كخط واحد، وستُنتَج 10 ملايين متر مكعب من الغاز يوميًا من هذه الآبار وتُعطَى لشبكة الغاز الطبيعي في تركيا عام 2023.
ومن المتوقع أن يصل أعلى مستوى إنتاج في البحر الأسود في 2027-2028، حيث ستُنتَج 40 مليون متر مكعَّب من الغاز يوميًا ونحو 15 مليار متر مكعب من الغاز على أساس سنوي في هذه الفترة.
ومن المتوقع أن يصل أعلى مستوى إنتاج في البحر الأسود في 2027-2028، حيث ستُنتَج 40 مليون متر مكعَّب من الغاز يوميًا ونحو 15 مليار متر مكعب من الغاز على أساس سنوي في هذه الفترة.
-
الطاقة النظيفة:
وقعت تركيا وروسيا في ديسمبر/كانون الأول 2010 اتفاقًا للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة "آق قويو" في مرسين، وتبلغ تكلفة المشروع الضخم حوالي 20 مليار دولار، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا وخلق فرص عمل جديدة. ومن المتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل بحلول العام 2023 بعد أن وضع حجر أساسها في أبريل/نيسان 2018، والتي بدورها ستوفّر 10% من الحاجة للطاقة الكهربائية لتركيا عام 2023، وباقي الوحدات حتى عام 2026 بفاصل زمني مدته عام.
-
كيف جذبت تركيا آلاف المستثمرين؟
إن كلمة السر في انجذاب الاستثمارات الأجنبية إلى تركيا هي " التسهيلات الحكومية "، فالمستثمرون قصدوا تركيا نتيجة للتسهيلات التي قدمتها الحكومة التركية والتي مازالت تقدمها لهم، مثل منح الجنسية التركية للمستثمر الأجنبي في حالات معينة حددها القانون التركي.
ومن تلك الحالات، أن المستثمر الأجنبي الذي أصبح حجم ودائعه البنكية 500 ألف دولار له الحق في الحصول على الجنسية، مما يعزز أنشطة القطاع المصرفي التركي. كما تمنح الجنسية التركية لكل مستثمر مقيم مشروع ويوظّف خمسين موظفًا تركيًا كحد أدنى ، أو من خلال الاستثمار العقاري بقيمة 400 ألف دولار أمريكي.
ولم تتوقف الحكومة التركية عن التوسع في منح التسهيلات للمستثمر، فقد أكدت في إحدى تصريحاتها أنها ستعمل على منح المستثمرين “البطاقة التركوازية”، التي تقدم لهم من خلالها عدة تسهيلات كتصريحات للإقامة وأذون للعمل.
نتيجة لكل هذه التسهيلات بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية حوالي أكثر من 165 مليار دولار منذ عام 2003.
كما أن تركيا تراعي جميع الإمكانيات المادية للمستثمرين وتوفر مناخًا يناسب كافة المستويات، حيث نصت في قانونها على إمكانية الاستثمار بمبالغ تبدأ ب 10 آلاف ليرة فقط كحد أدنى للمشروع.
-
الاقتصاد التركي في أرقام:
يتميز اقتصاد تركيا بالنمو والتطور، فعند قيام الحكم الجمهوري في عشرينيات القرن العشرين لم تكن تركيا - على وجه التقريب - سوى دولة زراعية بالكامل. وبفضل سياسة الحكومة ازداد أعداد المصانع من 118 مصنعًا في عام 1923م إلى أكثر من 1000 مصنع في عام 1941م.
أما اليوم فيوجد في تركيا ما يربو على 30000 مصنع، لكن الزراعة ظلت أحد الأنشطة الاقتصادية التي تحظى بالأهمية؛ حيث أنها توفر فرص عمل بنسبة 58% من جملة حجم الأيدي العاملة في البلاد.
وعلى أية حال فإنّ حجم الإنتاج الزراعي يمثل فقط ما يقارب من نسبة 20% من حجم قيمة جميع السلع والخدمات التي يتم إنتاجها في تركيا، وتستوعب الصناعة ما يقارب من 11% فقط من الحجم الكلي للأيدي العاملة في البلاد، ولكن قيمة عائدات الإنتاج الصناعي تفوق قيمة عائدات الإنتاج الزراعي.
ويمتلك القطاع العام في تركيا وسائل الاتصال وخطوط السكك الحديدية والمطارات والمرافق العامة ذات الشأن، كما تسيطر الدولة أيضًا على صناعة الفولاذ والتعدين والغابات ومعظم إدارات العمل المصرفي وما يقرب من 400,000 هكتار من الأراضي الزراعية. بينما يمتلك القطاع الخاص النسبة العظمى من المزارع والمصانع الصغيرة وشركات البناء.
وقد قامت الدولة منذ عام 1963م بتوجيه دفة نمو الاقتصاد القومي، وذلك من خلال انتهاج سلسلة من الخطط الخمسية المتعاقبة، وترمي الدولة إلى توسيع الدور الذي يؤديه القطاع الخاص الصناعي في الاقتصاد القومي.
أهداف تركيا الاقتصادية:
حققت تركيا المركز الثالث عشر بين نادي العشرين " أقوى 20 دولة في الاقتصاد "، لكنها تطمح الدخول إلى نادي العشرة الكبار وفقًا لرؤية 2023 التي توافق احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية. وتهدف تركيا إلى رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى تريليوني دولار، وأن يتمكن التركي من الذهاب إلى 197 دولة بدون تأشيرة، وأن يرتفع معدل دخل الفرد إلى 30 ألف دولار سنويًا.
ومن أبرز العوامل الرئيسية التي تساهم في تحقيق حلم تركيا 2023 هي تدشين مجموعة من المشاريع الكبرى، التي تعتمد معظمها على نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص أبرزها (مطار إسطنبول الثالث، قناة إسطنبول، الجزر الصناعية، محطة أق قويو النووية، المدن الذكية).
تحرير فريق مرساة العقارية©
مقالات ذات صلة :
الإقامة في تركيا عن طريق شراء عقار | شقق رخيصة للبيع في تركيا | أسعار العقار في تركيا | شراء عقار في تركيا
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول
#مرساة_العقارية #شقق_تمليك #عقارات_اسطنبول